فوائد الكمثرى الصحية.. فاكهة تحمي قلبك

فوائد الكمثرى الصحية.. تعد الكمثرى واحدة من أكثر الفواكه فائدة لصحة الإنسان، إذ لا تقتصر ميزتها على طعمها الحلو والمنعش، بل تمتد لتشمل حماية القلب، ومحاربة الكوليسترول الضار، ودعم الجهاز الهضمي والمناعي بفضل تركيبتها الغذائية الغنية ولذا ينصح الخبراء بتناول ثمرة كمثرى يوميا بانتظام وباعتدال، مع استشارة الطبيب لأصحاب الحالات الخاصة، للاستفادة من فوائدها الصحية الجمة دون التعرض لأي مضاعفات.

فوائد الكمثرى الصحية

وتظهر الأبحاث أن الكمثرى تحتوي على العديد من الفوائد التالية:

تنظيم ضغط الدم

قالكمثرى بها مركبات فعالة مثل الفلافونويدات والبوتاسيوم، ما يساهم في تقوية الأوعية الدموية، وتقليل الالتهاب، وتنظيم ضغط الدم. 

مضادة للأكسدة 

كما تحتوي قشرة الكمثرى على الكيرسيتين، وهو مضاد أكسدة قوي يخفف تصلب الشرايين ويحافظ على مرونة الأوعية الدموية، إضافة إلى البروسيانيدين الذي يعزز صحة الأنسجة القلبية.

مصدر غني للألياف 

والكمثرى مصدر غني بالألياف، خاصة البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان يرتبط بالكوليسترول الضار في الجهاز الهضمي ويمنع امتصاصه، ما يجعلها حليفًا طبيعيا في الوقاية من أمراض القلب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

تنبيهات صحية قبل تناول الكمثرى

ورغم فوائدها، ينبغي الحذر، فبعض الأشخاص قد يعانون من تحسس غذائي تجاه الكمثرى، مع ظهور أعراض مثل الحكة وسيلان الأنف كما أن السكريات الطبيعية في الكمثرى كالفركتوز والسوربيتول قد تسبب انزعاجا هضميا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS).

كيف تدرج الكمثرى في النظام الغذائي؟

• تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات.
• إضافتها إلى سلطات الفواكه أو مع الشوفان.
• مزجها مع العصائر الخضراء.
• تحليتها طبيعيا بالقرفة.

الطريقة المثلى لاكل الكمثري

والطريقة المثلى لتناول الكمثرى تكون بأكلها طازجة وبالقشرة، حيث تتركز معظم مضادات الأكسدة والألياف في القشرة، ويفضّل غسلها جيدا وتناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها لسلطة الفواكه أو الشوفان، ولتقليل اضطرابات الهضم، ينصح بتناولها تدريجيا، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي.

فئات ممنوعة من أكل الكمثري

وسنصح بعض الفئات بتجب تناول الكمثرى، خاصة مرضى القولون العصبي لاحتوائها على الفركتوز والسوربيتول اللذين يسببان اضطرابات هضمية، كما يجب على مرضى الحساسية تجاه الفواكه مثل التفاح والخوخ الحذر، إذ قد تسبب الكمثرى حكة أو تورمًا وتعد استشارة الطبيب ضرورية قبل إدراجها في النظام الغذائي.