الجيش الجزائري ينفذ مناورات تكتيكية بالذخيرة الحية لتعزيز جاهزيته القتالية
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، على تنفيذ التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية تحت عنوان "صمود 2025"، وذلك خلال زيارته الميدانية إلى الناحية العسكرية الثانية، وذلك بعد أقل من أسبوع على تمرين "الحصن المنيع 2025".
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في بيان رسمي أن التمرين قام به وحدات اللواء 36 للمشاة الآلية، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، ويأتي تتويجًا لسنة التحضير القتالي 2024-2025، في إطار رفع القدرات القتالية وتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأركانات العسكرية.
وأكد البيان أن الهدف من "صمود 2025" هو تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات الحربية، بهدف مواجهة التهديدات المحتملة بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات المشاركة اتسمت بالاحترافية والمستوى التكتيكي والعملياتي الممتاز.
وأبرزت وزارة الدفاع قدرة الأفراد على التحكم في استعمال منظومات الأسلحة والتجهيزات المتطورة المتوفرة لديهم، مما أسهم في تحقيق نتائج متميزة تجلت بدقة الرمايات وكفاءة الأداء في مختلف مراحل التمرين.
