أضرار شرب الماء الساقع في الصيف
أضرار شرب الماء الساقع في الصيف.. في الأيام الحارة، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، لا شيء يبدو أكثر انتعاشًا من كوب ماء مثلج، ومع ذلك، يحذّر الأطباء من أن هذه العادة الشائعة قد تحمل في طياتها مخاطر صحية لا يدركها كثيرون، خصوصا عند الإفراط في تناول الماء شديد البرودة، وخاصة على معدة فارغة أو بعد مجهود بدني كبير.
أضرار شرب الماء الساقع في الصيف
وعند شرب الماء الساقع بسرعة، يتعرض الجسم لصدمة حرارية مفاجئة، إذ يحاول تكييف درجة حرارته الداخلية مع السائل البارد الداخل إليه وقد يسبب هذا اضطرابا في بعض الوظائف الحيوية، خصوصًا في الجهاز الهضمي والدورة الدموية.
ويقول أخصائيو الجهاز الهضمي ان شرب الماء المثلج قد يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية في المعدة، ما يعوق عملية الهضم، وقد يسبب آلاما مفاجئة أو شعورا بالغثيان، خاصة لدى أصحاب المعدة الحساسة.
أضرار محتملة لشرب الماء البارد جدًا
ومن أبرز الأضرار التي قد تنتج عن شرب الماء الساقع بشكل متكرر في الصيف:
- يؤدي الماء البارد إلى بطء في عملية الهضم نتيجة تقلص عضلات المعدة.
- قد يسبب الماء البارد تهيج الحلق أو نزلات برد مفاجئة، خاصة إذا كان الجسم متعرقًا.
- صداع مفاجئ يعرف بتجمّد الدماغ، ويحدث بسبب الانخفاض السريع في درجة حرارة سقف الفم.
- لدى بعض الأشخاص، قد يتسبب التغير السريع في حرارة الجسم في اضطراب طفيف في النبض أو الشعور بالخفقان.
- ويعتقد أن الماء الدافئ يمتص بسهولة أكبر من البارد، ما يجعل الأخير أقل فاعلية في ترطيب الجسم على المدى الطويل.

عادات خاطئة تفاقم الأثر السلبي لشرب الماء المثلج
ومن العادات الشائعة التي تفاقم الأثر السلبي لشرب الماء المثلج:
- شربه مباشرة بعد العودة من الشمس أو بعد التمارين.
- تناوله بسرعة وبكميات كبيرة.
- شربه أثناء تناول الطعام أو بعده مباشرة.
ما هو البديل الصحي للماء المثلج؟
والبديل الصحي هو الماء الفاتر أو البارد المعتدل حيث يوصي الأطباء بشرب الماء بدرجة حرارة الغرفة أو ماء بارد معتدل وليس مثلج، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الجسم في حالة نشاط أو تعرض مباشر للشمس، ويفضل أن يشرب ببطء وعلى دفعات لتجنب أي صدمة للجهاز الهضمي أو القلب.
