تصاعد أزمة آية سماحة ومشيرة إسماعيل.. ما الجديد؟
تشهد الساحة الفنية المصرية أزمة متصاعدة بين الفنانة الشابة آية سماحة والفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، إثر خلاف نشب بسبب إغلاق عيادة بيطرية تقع أسفل مسكن الأخيرة في منطقة مصر الجديدة.
هذا الخلاف دفع النقابة إلى دراسة إيقاف تصريح عمل آية سماحة، بعد تلقيها شكاوى رسمية ضدها بسبب إساءتها لمشيرة إسماعيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت الأزمة عندما تقدمت مشيرة إسماعيل بشكوى للجهات المختصة لإغلاق العيادة البيطرية، التي يقال إنها كانت تشكل إزعاجًا أو مخاطر صحية.
وقد أدى هذا الإجراء إلى حبس بعض الحيوانات المريضة التي كانت تتلقى العلاج داخل العيادة، ما أثار غضب آية سماحة، المعروفة بحبها الكبير للحيوانات.
ردت آية بغضب شديد عبر منشورات على إنستغرام وفيسبوك، حيث وجهت كلمات وصفتها النقابة بالمسيئة تجاه مشيرة إسماعيل التي تبلغ من العمر 74 عامًا.
وفي خطوة تهدئة للأزمة، نشرت آية سماحة اعتذارًا رسميًا على حسابها في "فيسبوك"، قالت فيه: "أعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومي المندفع بشكل متهور وغير مناسب"، مؤكدة احترامها وتقديرها الكبير لتاريخ مشيرة الفني.
وأضافت أن تصرفها جاء نتيجة توترها بسبب إغلاق العيادة وحبس الحيوانات المريضة، لكنها شددت على أن هذا ليس تبريرًا، بل اعتذار وشرح لما حدث.
من جانبه، أوضح أشرف زكي، نقيب الممثلين، أن مجلس النقابة سيناقش خلال اجتماعه المقبل عدة شكاوى ضد سماحة، وسيبحث إمكانية إلغاء تصريح عملها، مشددًا على أن النقابة لا تتهاون في حماية كرامة كبار الفنانين ومنع أي تجاوز من زملائهم مهما كانت الظروف.
تجسد هذه الأزمة حالة توتر بين جيلين من الفنانين المصريين، وتعكس في الوقت نفسه مدى حساسية قضايا الحيوان لدى بعض الفنانين الشباب، مقارنة برؤية الفنانين المخضرمين، وهو ما جعل الموضوع محط اهتمام وانتقاد واسع من قبل الجمهور ووسائل الإعلام.
