وزير الخارجية الإسباني يدعو لتكثيف دخول المساعدات إلى غزة ويطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن حجم المساعدات الإنسانية الواصلة إلى قطاع غزة "غير كافٍ إطلاقًا"، مشددًا على ضرورة السماح بدخول مكثف وفوري لشاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، دون أن تفرض إسرائيل قيودًا على كميتها أو نوعيتها.
وفي تصريحات لصحيفة "لا سيكستا"، وصف ألباريس الوضع الإنساني في غزة بأنه "غير مستدام وغير إنساني"، مشيرًا إلى وجود إجماع داخل الاتحاد الأوروبي على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد الوزير على أهمية الحل السياسي القائم على مبدأ حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع بشكل نهائي.
وفي سياق الجهود الدولية لحل الأزمة، أشار ألباريس إلى الاجتماعات الجارية بين الدول الأوروبية والإسلامية، التي من المتوقع أن تناقش فرض عقوبات على إسرائيل نتيجة الأوضاع الراهنة، معربًا عن رفضه لأي شروط أو عوائق تحول دون دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح أن الأمم المتحدة أبلغت مؤخرًا عن دخول ربع فقط من الشاحنات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الميدانية.
وأضاف الوزير أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في علاقاته مع إسرائيل، مشددًا على ضرورة تعليق اتفاقية الشراكة بين الطرفين بسبب انتهاكات إسرائيل للمادة الثانية من الاتفاقية التي تتعلق باحترام حقوق الإنسان.
وعن تصنيف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين كإبادة جماعية، أفاد ألباريس بأن إسبانيا انضمت إلى جنوب إفريقيا ودول أخرى في دعوة محكمة العدل الدولية إلى التحقيق بدقة في هذه الأحداث.
ونفى الوزير وجود أي أهداف عسكرية واضحة في العملية التي تشنها إسرائيل، مما يعزز حالة الاستنكار الدولي تجاه التصعيد العسكري.
