جمال باهرمز: نظام صنعاء والقوى المتحالفة معه استغلوا الوحدة لتنفيذ أجندات تقويضية (فيديو)
قال م. جمال باهرمز إن نظام صنعاء والقوى المتحالفة معه استغلوا الوحدة لتنفيذ أجندات تقويضية وسعت إلى تهميش الجنوبيين والسيطرة على ثروات الجنوب.
#الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع.. من الضالع بدأت أولى الانهيارات في جدار التمدد الإيراني، وكما كانت الضالع أول مدينة تتحرر، أصبحت رمزًا لإرادة عربية جنوبية صلبة، تؤمن بأن مصيرها لا يُرسم في طهران أو صنعاء، بل يُكتب في ميادين البطولة وساحات الشرف.
لم يكن النصر في الضالع ليتحقق لولا التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشهداء والجرحى والمقاتلون، وهي بطولات ليست قصصًا شخصية فقط، بل هي لبنات في جدار وطني صلب، يجب أن يُروى للأجيال القادمة كي تدرك أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع بدماء الأحرار.
أنه في الذكرى العاشرة التاريخية في تحرير الضالع، يجدد أبناء الجنوب الجنوب العهد بأن النضال مستمر، حتى استكمال تحرير كل أراضي الجنوب، من المهرة إلى باب المندب، وتحقيق مشروع استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
وأحيا مغردون جنوبيون الذكرى العاشرة لتحرير محافظة الضالع من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تحل في الـ25 من مايو من كل عام، لافتين إلى دور اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في قيادته لمعركة تحرير الضالع.
وشددوا عبر هاشتاج الذكرى العاشرة لتحرير الضالع، على أن المحافظة تعد فخر الجنوب والعرب، باعتبارها أول مدينة جنوبية وعربية تتحرر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدين أن تحرير الضالع يمثل بداية كسر مشروع التمدد الفارسي في الجنوب خاصة والوطن العربي عامة.
ونبهوا إلى أهمية تعزيز موقع الضالع في الوعي الجنوبي والعربي كرمز للتحرر والمقاومة والانتصار القومي، معتبرين أن تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية والانتماء لقضية شعب الجنوب التحررية يتحقق بترسيخ الشعور بالانتماء للجنوب وهويته وتاريخه النضالي، والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وطالبوا بتوثيق التضحيات والانتصارات التي تشهدها جبهات الجنوب من أبطال القوات المسلحة الجنوبية، كما نددوا بالحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف الضالع، محذرين من أنها تستهدف طمس نضال الضالع والجنوب عامة.
ورأوا أن تحرير الضالع بمثابة دفعة لمشروع استعادة دولة الجنوب من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا، موضحين أن النصر لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة استراتيجية ضمن المشروع الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وعبروا عن تجديد الدعم الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، بصفته الممثل السياسي للقضية الجنوبية التحررية، وعرفانا بدوره في تحقيق الانتصارات العسكرية والسياسية، والدفاع عن المكتسبات.
يحيي الجنوبيون بأجواء من الفخر والحماسة، ذكرى انتصار الضالع في 2015، تلك الملحمة البطولية التي لا تُنسى في تاريخ الجنوب.
فتلك المعركة توجت بمحافظة الضالع كأولى مدن الجنوب التي تتحرر بالكامل من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لتفتح بذلك بوابة النصر التي اندفعت منها بقية المحافظات الجنوبية نحو التحرير والاستقلال.
لم تكن الضالع مجرد جبهة من جبهات القتال، بل كانت شرارة الانطلاق لمرحلة جديدة في مسار المقاومة الجنوبية، فقد واجه أبناؤها بصدور عارية وقبضات مؤمنة آلة الحرب الحوثية التي ظنت أن الجنوب سيسقط بسهولة كما سقطت مناطق أخرى تحت سطوتها.
لكن الضالع، بعزيمة رجالها وتلاحم أبنائها، قالت كلمتها مبكرًا وأكدت أنه لا مكان للغزاة في الجنوب.
لم يكن الانتصار في الضالع سهلًا ولا سريعًا. فقد خاض أبناؤها معركة شرسة، قاتلوا فيها بأسلحتهم البسيطة وعزيمتهم التي لا تلين ضد ترسانة عسكرية متقدمة، مدعومة بخبرات وتجهيزات إيرانية.
إلا أن إرادة أبناء الضالع كانت أقوى من كل السلاح، وأصدق من كل الشعارات، فتمكنوا بعد أشهر من المقاومة والصمود من دحر الحوثيين وتحرير أرضهم.
يشهد التاريخ أن معركة الضالع كانت نقطة التحول الكبرى في مسار الحرب ضد المليشيات الحوثية في الجنوب.
فبمجرد تحرير الضالع، تغيرت المعادلات على الأرض، واستعاد الجنوبيون الثقة بقدرتهم على الانتصار. وشكّلت هذه المعركة دفعة معنوية وسياسية هائلة، فتحت الطريق لتحرير عدن، ولحج، وأبين، وشبوة، وحضرموت، والمهرة.
لكن ما يميز الضالع بشكل أكبر أن الانتصار فيها لم يكن فقط عسكريًا، بل كان أيضًا انتصارًا للهوية، للكرامة، وللإرادة الحرة.
الضالع، تلك المدينة الصامدة على تخوم الجبال، لم تعد فقط رمزًا جنوبيًا، بل أصبحت مصدر فخر لكل عربي حر باعتبارها كانت أول مدينة عربية تتحرر من قبضة المليشيات الحوثية في وقت كانت فيه قوى كثيرة ما تزال في مرحلة الدفاع أو الانكسار، في حين قدمت الضالع درسًا في التضحية، وقدوة في المقاومة، ونموذجًا في الثبات.
في ذكرى الحدث المفصلي، يستحضر الجنوبيون، تضحيات الشهداء والجرحى والمقاتلين الذين وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وتؤكد هذه الذكرى أن معركة التحرير لم تنتهِ، بل إنها مستمرة ضد كل مشاريع الهيمنة والإرهاب والوصاية الخارجية.
كما تبرز هذه المناسبة أهمية توثيق الذاكرة الوطنية الجنوبية، وترسيخ معاني الفداء في نفوس الأجيال القادمة، حتى لا تُنسى التضحيات، ولا يُسمح بتكرار المآسي.
تزامنًا مع حلول الذكرى الـ10 لتحرير الضالع من ميليشيا الحوثي الإرهابية، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر هاشتاج #الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
ويأتي الهاشتاج بالتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لتحرير محافظة الضالع من ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدوا على أن النصر في معركة الضالع كان مفتاح النصر لتحرير باقي محافظات الجنوب.
وأشادوا بدور اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي في قيادته لمعركة تحرير الضالع.
وأشاروا إلى أن محافظة الضالع فخر الجنوب والعرب، باعتبارها أول مدينة جنوبية وعربية تتحرر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في 25 مايو 2015م، منوهين بأن تحرير الضالع كان بداية كسر مشروع التمدد الفارسي في الجنوب خاصة والوطن العربي عامة.
وأكدوا على أهمية تعزيز موقع الضالع في الوعي الجنوبي والعربي كرمز للتحرر والمقاومة والانتصار القومي.
وطالبوا بأهمية تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية والانتماء لقضية شعب الجنوب التحررية من خلال ترسيخ الشعور بالانتماء للجنوب وهويته وتاريخه النضالي، والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
ووثقوا التضحيات والانتصارات من خلال عرضهم بطولات الشهداء والجرحى والمقاتلين، وسردوا قصصهم ضمن سردية وطنية تلهم الأجيال وتعزز روح الفداء والتضحية.
وأكدوا على أهمية مواجهة الحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف الضالع من خلال الرد على الروايات المضللة التي تحاول طمس نضال الضالع والجنوب عامة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
وقالوا: "تحرير الضالع جزء من مشروع استعادة دولة الجنوب من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا"، مؤكدين على أن معركة تحرير الضالع لم تكن حدثًا عابرًا، بل تمثل محطة استراتيجية ضمن المشروع الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وجددوا دعهم الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، مطالبين بأهمية التفاف المواطنين حول المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته الممثل السياسي للقضية الجنوبية التحررية، ودوره في تحقيق الانتصارات العسكرية والسياسية.
وأضافوا: "يجب تعزيز وعي شعب الجنوب بأهمية الدفاع عن المكتسبات، وتحفيز المواطنين على الدفاع عن المنجزات المحققة في الضالع وبقية محافظات الجنوب، والتأكيد على أن الحفاظ على النصر لا يقل أهمية عن تحقيقه.
وأشاروا إلى أن الضالع تعد أول جبهة جنوبية حررت أرضها بالكامل من قوات الاحتلال والارهاب اليمني في سياق المشروع الوطني الجنوبي، مؤكدين على أن الضالع تعتبر مهد المقاومة الجنوبية ورافعة ثورة شعب الجنوب التحررية المستمرة.
وسلطوا الضوء على دور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في حماية مكتسبات النصر وتثبيت الأمن في الضالع.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وجددوا العهد لدماء الشهداء قائلين: "خيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م هو الخيار الوطني الجامع".
وفي الختام، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع.
#الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع.. في مثل هذا اليوم من عام 2015، استطاع أبناء الضالع بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، أن يسطّروا ملحمة وطنية خالدة، كسروا فيها وهم التمدد الفارسي في الجنوب، وأسقطوا أولى أحجار الدومينو لمشروع الاحتلال والإرهاب. وقد مثلت معركة الضالع، التي سُميت آنذاك "معركة الشرف والكرامة"، باكورة الانتصارات الجنوبية التي غيّرت معادلة الصراع وأثبتت أن للجنوب إرادة لا تُكسر.
معركة التحرير لم تكن مجرد انتصار ميداني، بل شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة، ونقطة ارتكاز أساسية في بناء وعي وطني جنوبي متجدد، أعاد الاعتبار للهوية الجنوبية التي تعرضت لمحاولات الطمس والتشويه منذ عام 1990م.
تحرير الضالع هو المحطة الأولى ضمن مشروع وطني تحرري شامل، تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء القائد عيدروس الزُبيدي، لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل الوحدة. وقد عزز هذا النصر من مكانة الضالع بوصفها قلعة للمقاومة ورافعة للمشروع الجنوبي، وأعاد ترسيخها كرمز وطني في الوجدان الجمعي لشعب الجنوب.
لقد جسدت معركة الضالع وحدة الصف الجنوبي، حيث تلاحمت فيها كل القوى المجتمعية والعسكرية من مختلف مناطق الجنوب، في ملحمة نضالية نادرة، لا تزال أصداؤها حاضرة حتى اليوم في جبهات الضالع ويافع ولحج وأبين، التي تواصل تصديها للمليشيات الحوثية حتى الساعة.
الضالع، التي حررت أرضها بدماء أبنائها، باتت نموذجًا يُحتذى به في الإرادة والصمود والتضحية، وهي المحافظة التي سُطرت على ترابها تضحيات الشهداء والجرحى والمقاتلين الذين شكلوا وقود المعركة ودرع الجنوب المتين.
توثيق تلك التضحيات ونقلها للأجيال القادمة بات ضرورة وطنية، لتظل الضالع شاهدة على ثمن الحرية، ولتبقى سير الأبطال جزءًا من السردية الوطنية التي تبني هوية الجنوب الجديدة.
وفي ظل تلك التضحيات، كان لا بد من مواجهة الحملات الإعلامية المعادية التي سعت وما تزال إلى طمس معالم هذا النصر، وتشويه صورة المقاومة الجنوبية، واتهامها زيفًا بالإرهاب، وهي تهم لم تستطع أن تنال من إرادة أبناء الضالع، بل زادهم ذلك تمسكًا بقضيتهم العادلة وبمشروعهم التحرري.
ولعل من أبرز ما تحقق بعد تحرير الضالع هو تعزيز الأمن والاستقرار، من خلال الدور الذي لعبته السلطة المحلية والمقاومة الجنوبية، وتحت إشراف مباشر من المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تمكن من تحويل النصر العسكري إلى مكاسب سياسية وخدماتية حقيقية، رسخت الشعور بالسيادة وأعادت الثقة للمواطن.
ولم يكن هذا الإنجاز ليكتمل لولا الدور الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا دعمًا عسكريًا وإنسانيًا ساعد في تحقيق هذا الانتصار الجنوبي الأول، وشكلوا رافعة مهمة في معركة كسر المشروع الإيراني التوسعي.
كما أثبتت تجربة الضالع أن الحفاظ على النصر لا يقل أهمية عن تحقيقه، فالوعي الشعبي المتصاعد في الجنوب، وإدراك المواطنين لأهمية الدفاع عن منجزاتهم الوطنية، يشكلان اليوم خط الدفاع الأول في وجه أي محاولات اختراق أو انتكاسة.
في هذه الذكرى المجيدة، يتجدد العهد مع دماء الشهداء والجرحى بأن خيار الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها المعترف بها دوليًا قبل عام 1990م، هو الخيار الوطني الجامع، ولا بديل عنه. وهو ما تؤكده قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي دومًا، عبر خطاباتها وخطواتها على الأرض، سياسيًا وعسكريًا وتنظيميًا.
واليوم، وبعد عشر سنوات على تحرير الضالع، لا تزال الرسالة واضحة: الجنوب لن يعود إلى الوراء، والنصر في الضالع ليس إلا بداية معركة كبرى لم تنتهِ بعد. فالوادي، والمهرة، ومكيراس، ما زالت تنتظر موعد التحرير، ومعها ينتظر شعب الجنوب قيام مؤسسات دولته القادمة، بكل ما تحمله من طموحات في الاستقلال والتنمية والسيادة الكاملة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
