استراليا تبدأ إزالة آثار دمار الفيضانات المدمرة في جنوب شرق البلاد

أعلن رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، اليوم السبت، بدء أعمال التنظيف وإزالة آثار الدمار الناتجة عن الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق البلاد، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وغمر أكثر من 10 آلاف منشأة بالمياه.

وفي تصريح له عبر موقع "إكس"، أكد ألبانيز استمرار التنسيق المكثف بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والمحليات لضمان تقديم الدعم اللازم للأستراليين المتضررين خلال فترة التعافي، مشددًا على أهمية الدعم المستمر في هذه المرحلة الحرجة.

من جهتها، أوردت هيئة الإذاعة الأسترالية أن وكالة خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز تقوم حاليًا بتقييم حجم الأضرار في منطقة الساحل الشمالي الأوسط، التي تعد الأكثر تضررًا جراء الفيضانات التي أدت إلى عزل عدة بلدات، وهدم منازل، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في الماشية.

وأكد مفوض خدمات الطوارئ في الولاية، مايك واسينج، خلال مؤتمر صحفي أن الأوضاع بدأت تتحسن مقارنة أمس، إلا أن مئات السكان لا يزالون يقيمون في مراكز إيواء، مشيرًا إلى تنفيذ 52 عملية إنقاذ خلال الليلة الماضية فقط.

وفي تطور مؤسف، أعلنت الشرطة ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى خمسة قتلى بعد العثور على جثة رجل مسن في الثمانينات من عمره داخل مبنى غمرته مياه الفيضان في بلدة "تاري".

تظل السلطات المحلية والفدرالية تعمل بشكل حثيث لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتقديم المساعدة للمتضررين في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدتها أستراليا في الآونة الأخيرة.