الخارجية الفلسطينية تدين إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في جنين

الوفد الدبلوماسي
الوفد الدبلوماسي

 أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي على الوفد الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين.

وأكدت "الخارجية" في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية.

وأشارت إلى أن استهداف ممثلي الدول الأعضاء المعتمدين لدى دولة فلسطين يعد تصعيدًا خطيرًا في سلوك الاحتلال، ويعبّر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها.

وحملت، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء الجبان، مؤكدة أنه لن يمر دون محاسبة.

كما دعت "الخارجية"، المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المستهدف، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة بحق سلطات إسرائيل، ووضع حد لتماديها في ارتكاب الجرائم، بما في ذلك الاعتداء على الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين.

وجددت، مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين.

وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم الأربعاء، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحًا مفصلًا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.

وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.