سوريا ترحب برفع الاتحاد الأوروبي للعقوبات الاقتصادية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون وإعادة الإعمار
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بقرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام بشار الأسد، معتبرة هذا القرار نقطة تحول جوهرية تمهد لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين دمشق وبروكسل.
وأصدرت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، يوم الثلاثاء، أن هذا القرار يعكس التزام الاتحاد الأوروبي القانوني والدبلوماسي بدعم مسار سوريا نحو الاستقرار، واحترام حقوق الإنسان، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى التعاون الدولي البنّاء.
كما أشادت بصمود الشعب السوري وجهود المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسية السورية التي ساهمت في هذا الإنجاز.
وأشار البيان إلى أن رفع العقوبات يفتح آفاقًا واعدة للتعاون بين سوريا وأوروبا، ويوفر فرصة للسوريين المغتربين في أوروبا لإعادة استثمار أموالهم في وطنهم والمشاركة الفاعلة في عمليات الإعمار والتنمية الاقتصادية.
كما يُعتبر خطوة لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين الجانبين بما يحقق منافع مشتركة.
وأكدت الوزارة أن سوريا تخرج اليوم من فترة طويلة من المعاناة والدمار وانهيار الاقتصاد، معربة عن استعداد الحكومة لتعزيز العلاقات مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة.
وتتطلع سوريا لأن تتطور العلاقات مع أوروبا من مستوى الدعم الإنساني إلى شراكة اقتصادية وسياسية متكاملة تحقق الاستقرار والازدهار للطرفين.
