فوائد تحليل السكر التراكمي
فوائد تحليل السكر التراكمي.. يعد تحليل السكر التراكمي (HbA1c) من أبرز وأدق التحاليل الطبية التي يعتمد عليها الأطباء لتشخيص ومتابعة مرض السكري، كونه يوفر صورة شاملة عن معدلات السكر في الدم خلال فترة تمتد لثلاثة أشهر ماضية، وهو ما لا توفره تحاليل السكر العادية التي تعكس مستوى الجلوكوز في لحظة محددة فقط.
فوائد تحليل السكر التراكمي
ومع تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري عالميًا، وارتفاع نسب الإصابة في الدول العربية بشكل خاص نتيجة لأنماط الحياة غير الصحية وقلة النشاط البدني، تبرز أهمية تحليل HbA1c كأداة ضرورية للحماية من مضاعفات هذا المرض المزمن.
ما هو تحليل السكر التراكمي HbA1c؟
وتحليل السكر التراكمي، يقيس نسبة الهيموجلوبين المرتبط بالجلوكوز في الدم، فكلما ارتفع مستوى السكر في الدم، زادت كمية السكر المرتبطة بجزيئات الهيموجلوبين، ونظرا لأن عمر كرات الدم الحمراء يمتد لحوالي 120 يومًا، فإن تحليل HbA1c يمنح الأطباء فكرة دقيقة عن متوسط مستويات السكر خلال الثلاثة أشهر الماضية.
أهمية تحليل السكر التراكمي
تشخيص مرض السكري بدقة، ويستخدم HbA1c كأداة تشخيصية لتحديد ما إذا كان المريض مصابا بالسكري أو في مرحلة ما قبل السكري، دون الحاجة للصيام أو تناول محلول الجلوكوز كما في التحاليل التقليدية.
مراقبة فعالية العلاج، ويعتبر هذا التحليل مؤشرا رئيسيا لمدى نجاح الخطة العلاجية المتبعة، سواء من خلال الأدوية أو النظام الغذائي أو الرياضة، حيث تساعد النتيجة في تعديل الجرعات أو تغيير نوعية العلاج إذا لزم الأمر.
الكشف المبكر عن المضاعفات، لان ارتفاع مستويات السكر التراكمي بشكل مستمر ينذر بزيادة خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل مشاكل القلب، واعتلال الأعصاب، وأمراض الكلى، ومشاكل العين.
وعلى عكس بعض التحاليل الأخرى، لا يحتاج تحليل HbA1c إلى الصيام، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، ما يجعله مريحا وسهلا للمرضى.
النسب الطبيعية لنتائج تحليل السكر التراكمى
- أقل من 5.7%: معدل طبيعي.
- بين 5.7% و6.4%: مرحلة ما قبل السكري.
- 6.5% أو أكثر: مؤشر لإصابة بمرض السكري.
وبالنسبة لمرضى السكري، فإن الهدف غالبًا هو الحفاظ على النسبة أقل من 7% لتفادي المضاعفات طويلة المدى، لكن النسبة المستهدفة قد تختلف حسب العمر والحالة الصحية العامة.
