احتفال مهيب في الفاتيكان: تنصيب البابا لاون الرابع عشر بحضور زيلينسكي ونائب الرئيس الأمريكي وميلوني
في مشهد احتفالي تاريخي جمع آلاف الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم، شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح الأحد مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، في قداس مهيب يُعد بداية رسمية لحبريته.
وحضر الحفل كبار المسؤولين الإيطاليين يتقدمهم الرئيس سيرجيو ماتاريلا برفقة ابنته لورا، ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، إلى جانب رئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ لورينزو فونتانا وإينياشيو لا روسا، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، وعدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين.
وذكرت شرطة روما أن نحو 80 وفدًا أجنبيًا وصلوا إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في الحدث، في دلالة على الأهمية الدينية والسياسية التي يحملها هذا التنصيب بالنسبة للعالم.
وكان من بين أبرز الشخصيات الدولية الحاضرة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا، يرافقهما رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك ووزير الخارجية أندري سيبيها، في خطوة تؤكد على عمق العلاقات بين كييف والكرسي الرسولي.
كما حضر نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، ممثلين عن إدارة واشنطن، إضافة إلى وفود رفيعة المستوى من دول أمريكا اللاتينية.
وشاركت رئيسة بيرو دينا بولوارت، ووزير العدل خوان إنريكي ميدرانو، كما حضر رئيس كولومبيا جوستافو بيترو مع وزراء الخارجية والاقتصاد، ليكتمل بذلك مشهد دولي واسع جسّد رمزية الحدث الكنسي وتأثيره العابر للحدود.
وخلال مروره في ساحة البابوية، حظي البابا الجديد باستقبال شعبي حار تخلله التصفيق والهتافات، فيما بارك طفلين وسط تأثر واضح من الحاضرين، ما أضفى طابعًا إنسانيًا مؤثرًا على اللحظة التاريخية.
