اختفاء تمثال ميلانيا ترمب بمسقط رأسها
أعلنت الشرطة في سلوفينيا أنها فتحت تحقيقًا في حادثة سرقة تمثال برونزي بالحجم الطبيعي يجسد ميلانيا ترمب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، وذلك بعد اختفائه من مكان نصبه في بلدة سيفنيكا، مسقط رأسها وسط سلوفينيا.
وكان التمثال قد أزيح عنه الستار في عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب، وجاء كبديل لتمثال خشبي سابق تعرض للحرق المتعمد في وقت سابق من ذلك العام.
وصرّحت المتحدثة باسم الشرطة، ألنكا درينيك رانجوس، يوم الجمعة، أن السلطات تلقت بلاغًا يوم الثلاثاء يفيد بسرقة التمثال، مضيفة أن التحقيقات جارية لتحديد هوية الفاعلين وتعقبهم.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الجناة عمدوا إلى قطع التمثال من عند الكاحلين قبل الاستيلاء عليه، مما يشير إلى عملية سرقة مدبرة بعناية.
الواقعة أثارت موجة من التساؤلات في سلوفينيا، خاصة أن التمثال كان يرمز لأبرز شخصية من أصول سلوفينية وصلت إلى البيت الأبيض، ما يعكس أبعادًا رمزية تتجاوز الفعل الإجرامي.
