هاني بن بريك: قناة عدن المستقلة قناة تبرز هويتنا الجنوبية

هاني بن بريك
هاني بن بريك

قال هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق إنه كان لا بد أن يكون لنا من قناة تلفزيونية وإذاعة تبرزان هويتنا الجنوبية وتاريخنا وكل ما من شأنه يعزز إرادة الجنوبيين في نيل استقلالهم.

وأضاف في منشور على حسابه بمنصة إكس أنه "كانت التحديات عظيمة كيف لنا أن نخرج بقناة فضائية مستقلة من عدن بهذه التطلعات في ظل حكومة تريد وأد الحياة في عدن والجنوب، وانتصرنا"، مختتما بهاشتاج "قناة عدن المستقلة".


#عدن_المستقله_صوت_الجنوب.. أثبتت قناة عدن المستقلة، أنها أكثر من مجرد وسيلة إعلامية، بل أصبحت أداة نضالية توثّق المأساة وتنقل الحقيقة دون خوف.

القناة التي تمثل صوت الجنوب الأول، تمدّ العالم بشهادة موثوقة عما يتعرض له شعب الجنوب من انتهاكات جسيمة على يد قوى الاحتلال اليمني والجماعات الإرهابية المرتبطة به.

تزداد أهمية هذا الدور في ظل التعتيم المتعمد من بعض الوسائل الإعلامية الإقليمية والدولية، حيث وقفت قناة عدن المستقلة كصوت حرّ، يوثق ويواجه ويكشف كل ما يتعرض له الجنوب.

فمن خلال تقاريرها المصورة وبرامجها الميدانية والمقابلات الحصرية مع ضحايا الانتهاكات، ساهمت القناة بشكل مباشر في فضح الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين الجنوبيين، من اغتيالات واختطافات، إلى تعذيب في السجون السرية، ومجازر بحق الأبرياء.

فعلى مدار الفترات الماضية، عمل طاقم القناة في ظروف شديدة الخطورة، لكن التزامه المهني والوطني دفعه للاستمرار في تقديم الحقيقة كما هي، دون تزييف أو تهوين.

يُعد هذا التوثيق الذي تقوم به القناة، بمثابة أرشيف جنائي ضد قوى الإرهاب، يمكن الاستناد إليه قانونيًا وحقوقيًا في أي مسعى مستقبلي لمحاسبة الجناة.

كما وفّرت القناة مادة ثرية للمنظمات الحقوقية والمحامين والجهات الدولية، يمكن البناء عليها في إعداد الملفات القضائية الدولية المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان في الجنوب.

وبفضل مصداقيتها وحيادها المهني، تحوّلت قناة عدن المستقلة إلى مرجع إعلامي رئيسي في قضايا الانتهاكات ضد الجنوبيين، وتجاوز تأثيرها النطاق المحلي لتصل إلى المؤسسات الإقليمية.

قال محللون ونشطاء بجنوب اليمن إن قناة عدن المستقلة لعبت دورًا كبيرًا وهامًا في مواجهة إعلام قوى الاحتلال اليمني.

 

حيث كشفت أكاذيبهم واشاعاتهم وفضحت جرائمهم التي سعوا لإخفائها، فكانت صوت شعب الجنوب ومنبرًا إعلاميًا لقضيته الوطنية العادلة المقدسة بدماء الشهداء والجرحى.


قال محللون سياسيون ونشطاء بجنوب اليمن إن المهنة الصادقة التي تُسهم في رفع معاناة شعب الجنوب، تتمثل اليوم في قناة عدن المستقلة، التي أصبحت محط أنظار كل أبناء الجنوب. حفظ الله طاقم القناة والمشرفين عليها، على جهودهم في إيصال صوت المواطن إلى الداخل والخارج."

تأسست قناة عدن المستقلة في 14 أكتوبر 2019م على مبادئ راسخة، جعلتها اللسان الناطق للجنوب والجسر الواصل بين القيادة والشعب، لأن القناة تسعى كي تكون الطريقة التي يتم من خلالها التواصل بين أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج، ودول العالم العربي بأكمله.

 تُعد قناة عدن المستقلة منبرًا رائدًا في الإعلام الجنوبي، لما تتحلى به من مهنية واستقلالية وشفافية. هذه القيم مجتمعة جعلت منها مرآة تعكس الواقع بصدق، وصوتًا إعلاميًا يحظى باحترام الداخل واهتمام الخارج. ومن المتوقع أن تواصل القناة دورها المحوري في المرحلة القادمة، في ظل استمرار الأحداث وتزايد الحاجة إلى إعلام حر ومسؤول.

 

وقال محللون سياسيون بجنوب اليمن إن قناة عدن المستقلة تمثل اليوم الصوت الجنوبي الحر والواعي، وتواصل إنجازاتها بقيادة عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، رغم أنف الحملات المأجورة ومحاولات التقليل منها.. مؤكدين أنها منبر الجنوب لا يُسكت… والإعلام الوطني لا يهتز.

 

ويلعب إعلام جنوب اليمن العديد من الأدوار المهمة في دحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى الإضرار بشعب الجنوب وقضيته العادلة، بالإضافة إلى دوره الإيجابي الذي تلعبه وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة برعاية ودعم. اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات. تبذل القوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بجهد كبير، يتم من خلالها إيصال صوت الشعب ومطالبه، وتعزيز الشعور بالانتماء. المجلس الوطني الجنوبي يوحد صفوف الجنوبيين لبناء مستقبل جنوبي تشاركي ومستقر، ويعمل على كشف المواد الوهمية التي يتم ضخها بين الشعب، والتي تستغل بعض القضايا بهدف التأثير على الرأي العام، وتشويه الصورة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتقويض الجنوب وقضيته.

 

تواصل عملية المواجهة من قبل الإعلام الجنوبي الحملات الإعلامية المعادية للجنوب وأهدافه وتقسيماته وقياداته ورموزه ووحدته الوطنية الجنوبية، حيث يلعب المجلس الانتقالي الجنوبي دورًا محوريًا في تعزيز أدوار المجلس الانتقالي الجنوبي. الإعلام الجنوبي في كافة المجالات وتوفير المساحات المناسبة التي تنعكس فيها المهارة والقدرة في سياق نقل الحقائق. صوت وتطلعات شعب الجنوب والدفاع عنهم.
 


إن التطور الذي شهدته قناة عدن المستقلة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة دعم واهتمام مستمرين من القيادة الجنوبية، ممثلةً باللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يؤمن بأهمية الإعلام كقوة مؤثرة في صناعة الرأي العام والتصدي لمحاولات طمس الهوية الجنوبية.

وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون أن اهتمام  الزُبيدي بالإعلام الجنوبي يعكس إدراكه العميق لدور الإعلام في تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها القضية الجنوبية، فضلًا عن كونه أحد الأدوات الرئيسية في مواجهة الحملات المشبوهة التي تسعى إلى تشويه صورة الجنوب وقضيته العادلة.