قناة عدن المستقلة.. منارة إعلامية صلبة دافعت عن الحقائق وواجهت التضليل الممنهج ضد جنوب اليمن

قناة عدن المستقلة
قناة عدن المستقلة

#عدن_المستقلة #AIC.. حربا إعلامية شرسة يشنها اعداء الجنوب بمختلف وسائل الاعلام، الهدف منها اسكات صوت الجنوب والتظليل على قضية شعبه التي وصلت للعالم بفضل الله وجهود واهتمام اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وصراع الاعلام الجنوبي لم يكن وليد اللحظة، هناك حرب مورست منذ سنوات وبطرق مختلفة ضد أي وسيلة إعلامية جنوبية.

 

 حيث أن الاعلام الجنوبي باليمن ابتدأ من الصفر رغم الحرب الضروس عندما بدأت قناة عدن المستقلة بالنجاح وبتنوع برامجها، بدأت الاقلام العدوانية تشن هجمات عليها من كل اتجاه ليس الغرض التصحيح وانما الهدم، عندما شاهدوا عدم جدية حربهم لجأوا لشن حرب على رموز القناة وكادرها الاعلامي وادارتها ممثلة برئيس قطاع الاذاعة والتلفزيون عبد العزيز الشيخ، ومهاجمته والاساءة له، والتي لن تنطلي تلك الحرب على منابر ومؤسسات الجنوب الاعلامية التي كانت حلم قبل سنوات وأصبحت واقع ملموس.

 

اشتدت الحرب الإعلامية ضد الجنوب وبرزت شاشة قناة عدن المستقلة كمنارة إعلامية صلبة دافعت عن الحقائق وواجهت التضليل الممنهج ضد الجنوب والذي مورس في حقه منذُ الحرب الغاشمه على الجنوب وغزوه من قبل المحتل اليمني في صيف 94.


كما فواجهت قناة عدن المستقلة التضليل الإعلامي الذي مارسه المحتل اليمني منذُ حرب صيف 94 على الجنوب وشعبه وكشفت مخططات أعداء الجنوب وأظهرت الحقائق للرأي العام ولعبت دورًا بارزًا في رفع معنويات القوات المسلحة الجنوبية وتوثيق بطولاتهم وتضحياتهم الجسام، وساهمت في تعزيز الوعي الجنوبي لدى المشاهدين والمستمعين ورسخت الشعور بالانتماء والفخر بالهوية الجنوبية.

 

بذل اللواء عيدروس الزبيدي منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي جهودا كبيرة في تعزيز دور الإعلام الجنوبي وإعادته للواجهة بعد أن مورست قوات الاحتلال اليمني أبشع وسائل التهميش ضد وسائل الاعلام الجنوبي المختلفة وتدميرها، فتم انشاء الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي، وقناة عدن المستقلة واذاعة هنا عدن، وإعادة الاعتبار لعدد من الصحف الجنوبية وعلى رأسها صحيفة الايام، وتأسيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين وتنوعت وتعددت وسائل الاعلام الجنوبية لتشكل حاجز صد لمواجهة حرب الاعداء، واليوم هاهي قناة عدن المستقلة بعد نجاحها كلسان وصوت ومنبر الجنوب الاعلامي الحر تواجه أبشع الحروب ولن تنكسر ارادتها وقوتها وعزيمتها.

 

عبر عدد من الناشطين والكتاب والسياسيين عن تاييدهم ومساندتهم لقناة عدن المستقلة ورموزها وكوادرها، والتصدي لكافة الشائعات والحرب التي تشن ضدها، معتبرين أنها صوت شعب الجنوب ولسان حاله التي تعبر عن تطلعاته.
 

‏حققت "قناة عدن المستقلة" منذ تأسيسها  نجاح كبير  وأصبحت اليوم صوت شعب الجنوب المعبر عن قضيته وتطلعاته في استعادة دولته كاملة السيادة.


سياسيون وناشطون جنوبيون اكدوا أن قناة عدن المستقلة هي الواجهه الإعلامية ومنبر الحقيقة الجنوبي.

وتحاول بعض الجهات المعادية والمتربصة بالجنوب النيل من قناة عدن المستقلة من خلال الحملات تحريضية وتشويهية من قبل بعض الأقلام والمنصات التي تنتمي إلى قوى الاحتلال وأعداء القضية الجنوبية.


وأكد المشاركون أن قناة عدن المستقلة هي صوت الجنوب ومنبره الإعلامي الأول، وأنها تلعب دورًا حيويًا في توعية وتثقيف الرأي العام الجنوبي والدولي بما يجري في الجنوب والمنطقة.

وشهدت الحملة الإعلامية الجنوبية اشادات واسعة بالجهود التي تبذلها القناة وإدارتها في تقديم برامج متنوعة ومهنية وموضوعية، تتناول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية  التي تهم المواطن الجنوبي.

 

رسالة الإعلام الجنوبي تتخطى الحديث عن تغطيات لتطورات خبرية أو ميدانية، بقدر ما يلعب دورًا حيويًّا في التوعية بحجم المخاطر التي يتعرض لها الجنوب والمخططات التي تُثار من أجل عرقلة الجنوب عن استكمال مزيد من النجاحات التي تعود بالنفع على قضية الشعب العادلة.
 

تأسست قناة عدن المستقلة في 14 أكتوبر 2019م على مبادئ راسخة، جعلتها اللسان الناطق للجنوب والجسر الواصل بين القيادة والشعب، لأن القناة تسعى كي تكون الطريقة التي يتم من خلالها التواصل بين أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج، ودول العالم العربي بأكمله.


وتسعى القناة إلى تقديم تغطية إعلامية مستقلة ومحايدة للأحداث في الجنوب والمنطقة من دون أي تأثير بالتوجهات السياسية أو الضغوط الخارجية، وهذا ما يجعلها تستحق لقب المنارة الإعلامية المميزة والشامخة للجنوب التي ستظل تنير الدرب للأجيال القادمة نحو مستقبل أفضل.


ستظل قناة عدن المستقلة ليست صوت المجلس الانتقالي الجنوبي وسياسته بل هي صوت الشعب في الجنوب وأمله الكبير في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة- كما هي رؤية القناة الاستراتيجية.
 

برزت قناة عدن المستقلة كنموذج استثنائي في الساحة الإعلامية اليمنية. فقد استطاعت أن تجمع بين المهنية العالية والاستقلالية التامة والشفافية في نقل الأحداث، مما عزز من مكانتها بين الجمهور الجنوبي والمراقبين الدوليين على حد سواء.

 

 تُعد قناة عدن المستقلة منبرًا رائدًا في الإعلام الجنوبي، لما تتحلى به من مهنية واستقلالية وشفافية. هذه القيم مجتمعة جعلت منها مرآة تعكس الواقع بصدق، وصوتًا إعلاميًا يحظى باحترام الداخل واهتمام الخارج. ومن المتوقع أن تواصل القناة دورها المحوري في المرحلة القادمة، في ظل استمرار الأحداث وتزايد الحاجة إلى إعلام حر ومسؤول.

 

وقال محللون سياسيون بجنوب اليمن إن قناة عدن المستقلة تمثل اليوم الصوت الجنوبي الحر والواعي، وتواصل إنجازاتها بقيادة عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، رغم أنف الحملات المأجورة ومحاولات التقليل منها.. مؤكدين أنها منبر الجنوب لا يُسكت… والإعلام الوطني لا يهتز.

 

ويلعب إعلام جنوب اليمن العديد من الأدوار المهمة في دحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى الإضرار بشعب الجنوب وقضيته العادلة، بالإضافة إلى دوره الإيجابي الذي تلعبه وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة برعاية ودعم. اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات. تبذل القوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بجهد كبير، يتم من خلالها إيصال صوت الشعب ومطالبه، وتعزيز الشعور بالانتماء. المجلس الوطني الجنوبي يوحد صفوف الجنوبيين لبناء مستقبل جنوبي تشاركي ومستقر، ويعمل على كشف المواد الوهمية التي يتم ضخها بين الشعب، والتي تستغل بعض القضايا بهدف التأثير على الرأي العام، وتشويه الصورة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتقويض الجنوب وقضيته.

 

تواصل عملية المواجهة من قبل الإعلام الجنوبي الحملات الإعلامية المعادية للجنوب وأهدافه وتقسيماته وقياداته ورموزه ووحدته الوطنية الجنوبية، حيث يلعب المجلس الانتقالي الجنوبي دورًا محوريًا في تعزيز أدوار المجلس الانتقالي الجنوبي. الإعلام الجنوبي في كافة المجالات وتوفير المساحات المناسبة التي تنعكس فيها المهارة والقدرة في سياق نقل الحقائق. صوت وتطلعات شعب الجنوب والدفاع عنهم.
 


إن التطور الذي شهدته قناة عدن المستقلة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة دعم واهتمام مستمرين من القيادة الجنوبية، ممثلةً باللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يؤمن بأهمية الإعلام كقوة مؤثرة في صناعة الرأي العام والتصدي لمحاولات طمس الهوية الجنوبية.

وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون أن اهتمام  الزُبيدي بالإعلام الجنوبي يعكس إدراكه العميق لدور الإعلام في تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها القضية الجنوبية، فضلًا عن كونه أحد الأدوات الرئيسية في مواجهة الحملات المشبوهة التي تسعى إلى تشويه صورة الجنوب وقضيته العادلة.