كيف تقود قناة عدن المستقلة دفة الإعلام بجنوب اليمن في مرحلة شديدة الأهمية؟

عبدالعزيز الشيخ
عبدالعزيز الشيخ

#عدن_المستقلة #AIC.. دور شديد الأهمية تلعبه قناة عدن المستقلة وهي تقود دفة الإعلام بجنوب اليمن في مرحلة شديدة الأهمية من عمر تاريخ النضال الوطني الجنوبي.

أحد أهم أدوار قناة عدن المستقلة يتمثل في العمل على دحض الشائعات التي يتم ترديدها ضد الجنوب بوتيرة متزايدة.

ففي الفترة الأخيرة كثفت القوى المعادية من مخططاتها المشبوهة التي قامت على ترديد كم كبير من الشائعات والأكاذيب والافتراءات ضد الجنوب.

وتركزت هذه الأكاذيب بشكل كبير على المجلس الانتقالي وقياداته وذلك في إطار محاولة النيل من الحاضنة الشعبية الكبيرة التي يملكها وتمثل عنوانا راسخا للنضال الجنوبي.

كما تركزت المؤامرات المشبوهة التي قامت على ترويج الأكاذيب على ترويج شائعات تخص الواقع الأمني عملا على إحداث فوضى شاملة في أرجاء الوطن.

وفي إطار مجابهة هذا الاستهداف وقفت قناة عدن المستقلة كحائط صد قوي ومنيع، واستطاعت أن تلعب دورا حيويا وفعالا لدحض الشائعات المشبوهة.

وجذبت القناة ومنصاتها الإعلامية المختلفة اهتماما كبيرا من الرأي العام الجنوبي، ضمن مسار لعب دورا فعالا في تحصين الجنوب من خطر الفوضى.

فمنذ انطلاقها، حرصت القناة على انتهاج سياسة إعلامية قائمة على المصداقية والشفافية، بعيدًا عن التزييف والتضليل الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الموجهة.

 

استطاعت القناة أن تحقق حضورًا بارزًا في المشهد الإعلامي الجنوبي، من خلال تغطيتها المستمرة للأحداث، ونقلها للحقائق كما هي، دون تحريف أو تزييف، وهو ما جعلها تتصدر المشهد كصوت موثوق يعبر عن نبض الشارع الجنوبي.

التطور الذي شهدته قناة عدن المستقلة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة دعم واهتمام مستمرين من القيادة الجنوبية، ممثلةً باللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يؤمن بأهمية الإعلام كقوة مؤثرة في صناعة الرأي العام والتصدي لمحاولات طمس الهوية الجنوبية.

 

وفي هذا السياق، يؤكد مراقبون أن اهتمام اللواء الزُبيدي بالإعلام الجنوبي يعكس إدراكه العميق لدور الإعلام في تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها القضية الجنوبية، فضلًا عن كونه أحد الأدوات الرئيسية في مواجهة الحملات المشبوهة التي تسعى إلى تشويه صورة الجنوب وقضيته العادلة.

 

من خلال فريقها الإعلامي المحترف، وطرحها المتوازن للقضايا السياسية والاجتماعية، استطاعت قناة عدن المستقلة أن تفرض نفسها كأحد أهم المنابر الإعلامية الجنوبية، حيث تقدم تغطيات ميدانية للأحداث، وبرامج تحليلية تناقش القضايا الراهنة بعمق، إلى جانب استضافتها لخبراء ومحللين سياسيين يقدمون رؤى معمقة حول تطورات المشهد الجنوبي والإقليمي.

 

لم تقتصر رسالة القناة على نقل الأخبار فحسب، بل كانت في طليعة المواجهة الإعلامية ضد الحملات التي تستهدف الجنوب وهويته. فقد عملت القناة على فضح المخططات التي تحاول تشويه صورة القوات الجنوبية وقيادتها، وكشفت بالأدلة التواطؤ الإعلامي لبعض الجهات المعادية لقضية الجنوب.

 

وفي هذا الإطار، يرى محللون أن القناة نجحت في كسب ثقة الجمهور الجنوبي، حيث أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات، في وقت تعاني فيه بعض وسائل الإعلام من فقدان المصداقية نتيجة تبنيها لخطابات مضللة تخدم أجندات معادية.


مع استمرار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة الجنوبية، يزداد الرهان على الإعلام الجنوبي للقيام بدور أكثر تأثيرًا في دعم القضية الجنوبية على المستويين المحلي والدولي. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن تجربة قناة عدن المستقلة تشكل نموذجًا مهمًا يجب تعزيزه وتطويره، لضمان امتلاك الجنوب إعلامًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات وإيصال رسالته بوضوح إلى العالم.

 

وفي ظل هذا المشهد، تظل قناة عدن المستقلة رمزًا للإعلام الحر، ومنبرًا للدفاع عن الحقيقة، وصوتًا لا يخشى قول الحق في وجه محاولات التضليل والتزييف.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1