بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية الـ34 تحت شعار حوار وتضامن وتنمية وسط تحديات أمنية وإقليمية

العراق
العراق

 

تستعد العاصمة العراقية بغداد لاستقبال القمة العربية الرابعة والثلاثين، المقررة في 17 مايو الجاري، تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية". 

الحدث العربي البارز يأتي بالتزامن مع انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، في خطوة تعكس أهمية دمج الأبعاد السياسية والاقتصادية لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.

وتُعقد القمة في وقت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الأزمات في العديد من الساحات العربية، بالإضافة إلى تطورات دولية وإقليمية تؤثر على الأمن القومي العربي. 

هذه الظروف تجعل من القمة مسؤولية كبيرة تتمثل في تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات.

وقد تزينت شوارع بغداد بالأعلام العربية واللافتات الترحيبية، في حين تُعقد القمة وسط إجراءات أمنية ولوجستية مشددة.

 وزارة الداخلية العراقية أعلنت عن خطة أمنية متكاملة، تشمل تأمين مطار بغداد الدولي والمقار المخصصة لإقامة الوفود والمسارات الخاصة لتحركات المشاركين.

وفي خطوة لتسهيل الإجراءات الأمنية والفنية، قررت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي في بغداد يومي 15 و18 مايو الجاري، باستثناء وزارة التربية والدوائر التابعة لها. 

كما قام رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بجولة تفقدية لمتابعة التحضيرات، حيث اطلع على الترتيبات الخاصة باستقبال الوفود وأعمال المركز الإعلامي المخصص للقمة. وأشاد بالدور المحوري للإعلام في نقل وقائع القمة وإبراز مضامينها.