دعاء النبي في الحر الشديد.. الهدي النبوي لتخفيف وطأة القيظ

متن نيوز

دعاء النبي في الحر الشديد.. في أجواء الحر الشديد التي تشهدها مصر هذه الأيام، يتجه كثير من الناس للبحث عن وسائل روحية ونفسية تخفف من وطأة درجات الحرارة المرتفعة، ومن بين هذه الوسائل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية وأذكار تناسب هذا الجو، وتجمع بين الاستعانة بالله والاطمئنان القلبي.

دعاء النبي في الحر الشديد

ومع اتباع الإرشادات الطبية للوقاية من ضربات الشمس، يبقى الجانب الروحي مهما، فذكر الله والدعاء يعطيان راحة للنفس، ويقويان الصبر على المشاق فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" 

وفي رواية أخرى، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في شدة الحر ويقول: "اللهم أجرني من حر جهنم" – وهو دعاء عام مأثور، يردده النناس في أوقات الحر ويذكرهم بحرارة الآخرة، فيبعث في النفس التذكرة والرهبة والرجاء.

كما ورد أيضا في بعض كتب الأدعية: "لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرنا من حر جهنم"

معنى الدعاء في الحر

ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الظواهر الطبيعية فقط بشكل مادي، بل كان يربطها بالمعاني الإيمانية، فيعلّم أصحابه أن الحر الشديد يذكّر بحر جهنم، كما أن البرد الشديد يذكّر بزمهريرها وهذا التوجيه النبوي يربط الحياة اليومية بالعقيدة، ويشعر المسلم أن كل موقف هو فرصة للتقرب إلى الله.

ماذا نتعلم من دعاء النبي في الحر الشديد؟

ونتعلم من دعاء النبي في الحر الشديد ما يلي:

الارتباط الدائم بالله حتى في الأمور المناخية والطبيعية.

استحضار الآخرة في المواقف الدنيوية، ما يعين على الثبات والاتزان.

اللجوء إلى الذكر والدعاء كوسيلة نفسية وروحية للتخفيف من الشدة.

أذكار تخفف أثر الطقس

ومن المستحب الإكثار من قول:

"لا حول ولا قوة إلا بالله" لأنها تعين على تحمل المشقة.

"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" لأنها تطمئن النفس في الشدائد.

"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" في كل حال وزمان.