عيدروس باحشوان: نقابة الصحفيين بجنوب اليمن أسهمت بشكل كبير في تحديد موجهات الخطاب الإعلامي الجنوبي

عيدروس باحشوان
عيدروس باحشوان

قال عيدروس باحشوان إن نقابة الصحفيين الجنوبيين أسهمت بشكل كبير في تحديد موجهات الخطاب الإعلامي الجنوبي وإعادة صياغة قاعدة بيانات الصحفيين والإعلاميين. 

حمل إعلان عدن التاريخي، العديد من المبادئ الوطنية الجنوبية، بتفويض شعبي للواء عيدروس الزُبيدي بتمثيل قضية شعب الجنوب، في سبيل استعادة الدولة كاملة السيادة.

 

#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. منذ إعلان عدن، ترسخت العاصمة عدن كرمز سياسي ومركز للقرار السيادي الجنوبي، حيث اتخذ منها المجلس الانتقالي الجنوبي مقره الرئيس، ومنها انطلقت القرارات والمواقف التي أعادت للجنوب حضوره في المعادلة السياسية اليمنية والإقليمية.


كما لعبت القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية دورًا بطوليًا في تثبيت الأمن والدفاع عن السيادة، مقدمة منذ عام 2017 تضحيات جسيمة في سبيل حماية الأرض واستعادة القرار الوطني.


إنجازات سياسية وعسكرية ودبلوماسية


شهدت السنوات التي أعقبت إعلان عدن إنجازات سياسية وعسكرية ودبلوماسية لافتة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أثبت فاعليته كحامل سياسي مسؤول لقضية شعب الجنوب.


فمن توقيع اتفاق الرياض، إلى الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي، وصولًا إلى الحضور في المحافل الإقليمية والدولية، نجح المجلس بقيادة الزُبيدي في تثبيت موقع الجنوب كرقم صعب في المعادلة السياسية، دون أن يتنازل عن ثوابت القضية الجنوبية وحق الشعب في استعادة دولته.


ويجدد شعب الجنوب، في هذه الذكرى، تمسكه بحقه المشروع في استعادة دولته المستقلة بحدود ما قبل 21 مايو 1990، مؤكدًا رفضه القاطع لأي تسويات سياسية تتجاوز قضيته العادلة أو تحاول فرض حلول لا تُلبي تطلعاته الوطنية.
كما شدد على أهمية تثبيت موقع الجنوب في معادلة الأمن الإقليمي والدولي، باعتباره شريكًا فاعلًا في جهود تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من تحديات أمنية متفاقمة.


افتتاح بعثة رسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن، بالتزامن مع هذه الذكرى، يمثل تتويجًا لجهود سياسية

 ودبلوماسية متواصلة قادها اللواء الزُبيدي خلال زياراته ولقاءاته في الولايات المتحدة.


وتُعد هذه البعثة أول تمثيل دبلوماسي جنوبي رسمي في العاصمة الأمريكية، ما يعكس تطورًا نوعيًا في الحضور الجنوبي على الساحة الدولية، ويعزز فرص إيصال صوت الجنوب إلى صناع القرار الأميركيين ومراكز التأثير.


ويرى مراقبون أن افتتاح البعثة في واشنطن يُشكّل لحظة استراتيجية فارقة في مسار مشروع التحرير والاستقلال، إذ لم يعد الجنوب مجرد قضية محلية أو إقليمية، بل بات له تمثيل مؤسسي في واحدة من أهم العواصم العالمية.



في ذكرى إعلان عدن، وبافتتاح بعثة واشنطن، يؤكد الجنوبيون أنهم ماضون في طريق استعادة دولتهم، معتمدين على التفويض الشعبي، والرؤية السياسية الواضحة، والنجاحات الدبلوماسية المتراكمة.


ويُعد هذا الحدث – حسب المجلس الانتقالي – دليلًا على نضج المشروع الوطني الجنوبي، واستعداده للانتقال من مرحلة المطالبة إلى مرحلة الشراكة الدولية، في سبيل تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال، ضمن إطار سياسي مسؤول ومنفتح على العالم.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1