اليونسكو تُدين مقتل الصحفية فاطمة حسونة بغزة وتطالب بتحقيق دولي شفاف

اليونسكو
اليونسكو

 

أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أودري أزولاي، عن إدانتها الشديدة لمقتل الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي فقدت حياتها إثر غارة جوية استهدفت منزلها في قطاع غزة.

ودعت أزولاي، في بيان رسمي صدر الإثنين، إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الحادث، مؤكدة على أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. 

وشددت على أهمية احترام القرار 2222 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ينص بوضوح على حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين خلال النزاعات المسلحة.

كما أشارت المديرة العامة لليونسكو إلى أن المبادئ التي تحمي العاملين في المجال الإعلامي تم تأكيدها مجددًا ضمن "ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل"، في سياق الالتزام الدولي المتزايد بضمان بيئة آمنة للصحفيين.

يُذكر أن فاطمة حسونة، البالغة من العمر 25 عامًا، كانت تعمل مصورة صحفية مستقلة، وهي واحدة من بين 47 إعلاميًا على الأقل لقوا حتفهم في الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر 2023 أثناء تأديتهم لمهامهم، وفقًا لتقارير صادرة عن اليونسكو، التي تواصل رصد الانتهاكات وتعزيز آليات حماية وسلامة الصحفيين ضمن خطة عمل الأمم المتحدة.