ماذا يحدث للجسم عند ترك السكر والخبز؟

ماذا يحدث للجسم عند
ماذا يحدث للجسم عند ترك السكر والخبز؟

ماذا يحدث للجسم عند ترك السكر والخبز؟.. في ظل ازدياد الوعي الصحي، يتجه عدد من الناس إلى تقليل أو الامتناع عن استهلاك السكر والخبز، مدفوعين بتحذيرات الأطباء وخبراء التغذية من أضرار هذه المكونات على الصحة العامة، لكن، ما الذي يحدث فعليًا داخل الجسم عند اتخاذ هذه الخطوة ؟

ماذا يحدث للجسم عند ترك السكر والخبز؟

في هذا التقرير، نستعرض أبرز التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي يمر بها الجسم بعد التوقف عن تناول السكر والخبز، اعتمادًا على آراء الخبراء والنتائج العلمية الحديثة.

أزمة انسحاب

عند الامتناع عن السكر والخبز الذي يحتوي في الغالب على دقيق مكرر يتحول سريعًا إلى سكر في الجسم، يبدأ الجسم بالدخول في ما يشبه أزمة انسحاب حيث يقول أخصائيو التغذية العلاجية إنه في الأيام الأولى، يعاني كثيرون من صداع، تقلب مزاجي، رغبة شديدة في تناول الحلويات، وتعب عام وهذا طبيعي لأن الجسم كان يعتمد على السكر كمصدر سريع للطاقة.

تحسن مستويات الطاقة والثبات النفسي

وبعد مرور الأسبوع الأول، يبدأ الجسم في التكيف، وتبدأ مصادر الطاقة في التحول إلى الدهون والبروتينات المعقدة حيث يلاحظ الأشخاص زيادة في مستويات الطاقة على مدار اليوم، دون انهيارات مفاجئة كما يحدث بعد تناول السكريات كما تتحسن الحالة النفسية تدريجيًا، ويقل التوتر الناتج عن تقلب مستويات السكر في الدم.

بعد مرور الأسبوع الأول يبدأ الجسم في التكيف

خسارة الوزن وتحسين عملية التمثيل الغذائي

فالتوقف عن الخبز والسكريات يقلل من السعرات الحرارية الزائدة والاحتباس المائي، وتقول الإحصائيات إن الأشخاص الذين يقطعون السكر والخبز يفقدون في المتوسط من 2 إلى 5 كيلوجرامات خلال الشهر الأول، كما أن التوقف عن هذه العناصر يحسن حساسية الجسم للإنسولين، وهو ما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

تأثيرات على البشرة والهضم

ولوحظ تحسن واضح في مظهر البشرة بعد الابتعاد عن السكر، حيث يقل ظهور حب الشباب والالتهابات الجلدية كما أن الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة أعلى، خاصة عند استبدال الخبز الأبيض بخيارات غنية بالألياف مثل الخبز الأسمر أو الحبوب الكاملة.

مخاطر محتملة يجب الانتباه لها

ورغم الفوائد، يحذر الأطباء من الانقطاع المفاجئ عن السكر والخبز دون بدائل صحية فيقول أخصائيو التغذية إنه إذا لم يتم تعويض الخبز والسكريات بمصادر كربوهيدرات معقدة وخضراوات وفواكه، فقد يعاني الشخص من نقص في الطاقة أو الإمساك أو ضعف التركيز.