كيف شكّلت لحظات إعلان عدن التاريخي في الـرابع من مايو 2017م تحولاّ محوريا في مسار نضالات شعب الجنوب؟

يوم إعلان عدن التاريخي
يوم إعلان عدن التاريخي

#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. يحتفل شعب الجنوب في الرابع من مايو بالذكرى العاشرة لإعلان عدن التاريخي" في الرابع من مايو 2017م الذي مهد الطريق أمام الحدث الكبير تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض شعب الجنوب اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي"، في إنشاء ذلك الكيان لينقل معاناة وقضية شعب الجنوب( استعادة دولة الجنوب) بحدود ما قبل 90 في المحافل الإقليمية والدولية.


وقد بذل  الزُبيدي جهودا كبيرة، وفتح العلاقات مع جميع المكونات الوطنية الجنوبية من أجل توحيد اللحمة الوطنية في مايو 2023، الذي انبثق عنه إعلان "الميثاق الوطني الجنوبي" مما أدى إلى وصول معاناة وصوت شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، إضافة إلى حضور وطرح قضية شعب الجنوب في مجلس الأمن الدولي، وأصبحت فيه القضية جزءًا رئيسًا للعملية السياسية الشاملة في المنطقة والعالم الذي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.


وتأتي هذه الذكرى اليوم متزامنة مع حدث أكبر وهو افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن كحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.

في خطوة دبلوماسية جبارة نجح الذراع الدبلوماسي للمجلس الانتقالي الجنوبي في انتزاع اعتراف دولي وعلى مستوى عال من الأهمية.
‎وقال "محمد الغيثينائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي، بأن دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الإنتقالي الجنوبي حصلت على الترخيص القانوني لمزاولة عملها بشكل رسمي في الولايات
المتحدة الأمريكية.

وعبر عن شكر المجلس الانتقالي لكل من بذل جهد في هذا الأمر، وتقديره لجهود رئيس المكتب هناك "عبدالسلام قاسم

مسعد"‎فيما قالت الناشطة السياسية "هديل عويس"، أن واشنطن قبلت بتأسيس بعثة مفوضي تمثل المجلس الانتقالي الجنوبي، علاوة عن إعطائهم مكتبا خاصًا يمثلهم في "الكابيتول هيل"، ‎ووصفت هذه المفوضية بأنها مفوضية قانونية.

واضافت بالقول: تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل المعلومات، وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات.

وتابعت قائلة: تمثل أهمية بالغة للجنوبيين والإسهام في إيصال صوت الجنوب وقضيته العادلة إلى صانع القرار الأمريكي والرأي العام الدولي والتأكيد على الشراكة الجنوبية الأمريكية وأهميتها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.


شكّلت لحظات إعلان عدن التاريخي في الـرابع من مايو 2017م تحولاّ محوريا في مسار نضالات شعب الجنوب نحو بلوغ هدفه الأسمى، الذي قدم في سبيل إنجازه الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه.

كما إن إعلان عدن التاريخي جاء في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية العظيمة منذ صيف 1994، ليمثل تجسيدًا نضاليًا عن استحقاقٍ تاريخيٍ تأخرَ وتعثرَ كثيرًا طوالَ السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعلِ فاعلٍ مستبدٍ بالجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني في مهده.


وان عشر سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطع خلالها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي شوطا كبيرا في ترسيخ الحضور داخليًا وإيصال صوت الشعب إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور القضية الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وبذل جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته، وإشراك الجميع في العمل الوطني إلى جانب قيادته الحرب على الإرهاب والتصدي لمليشيات الحوثي، والسير قدما نحو استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة"

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1