الأمم المتحدة: فيضانات الصومال تُجبر 6 آلاف شخص على الفرار وسط نقص حاد في التمويل الإنساني
في بيان رسمي، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الفيضانات التي تضرب الصومال في الوقت الراهن تزداد تعقيدًا بسبب المعاناة المستمرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية، لا سيما المنظمات غير الحكومية المحلية، نتيجة لتخفيضات التمويل الحادة.
وأشار دوجاريك إلى أن السلطات الصومالية المحلية أفادت بتضرر أكثر من 45 ألف شخص جراء الفيضانات التي بدأت في 15 أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بينهم أطفال.
وأوضح أن الفيضانات دفعت أكثر من 6 آلاف شخص إلى مغادرة المخيمات المؤقتة في المناطق المرتفعة، بينما تسببت الفيضانات في بعض مناطق مدينة جالكيو في نزوح أكثر من 9،500 شخص، الذين لجؤوا إلى 14 مأوى مؤقتًا.
وفي سياق الأزمة الإنسانية المتفاقمة، لفت المتحدث الأممي إلى أن العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت إلى تقليص أو تعليق أنشطتها الميدانية الحيوية خلال الأشهر الأخيرة.
وبيّن أن حوالي ثلث سكان الصومال، أي نحو 6 ملايين شخص، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
كما أضاف أن النداء الإنساني لعام 2025 الذي يبلغ حجمه 1.4 مليار دولار لم يتلق سوى 148 مليون دولار حتى الآن، وهو ما يعادل نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب.
