اليابان والفلبين يعلنان بدء مفاوضات لتعزيز التعاون الأمني المشترك
في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الأمنية بينهما، أعلن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، عن بدء مناقشات تمهيدًا لإبرام اتفاقيات أمنية استراتيجية بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الزعيمان في العاصمة الفلبينية مانيلا، الثلاثاء، حيث أكدوا عزمهم على بدء مفاوضات تتعلق باتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى مباحثات لتسهيل التدريبات الدفاعية المشتركة بين الجانبين.
وتطرقت المناقشات إلى سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التدريبات المشتركة لخفر السواحل مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الزعيمان إلى أن هذه الخطوات ستكون جزءًا من مساعيهما المستمرة لتحقيق السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي معرض تعليقه على هذه التطورات، أكد ماركوس أن العلاقات بين الفلبين واليابان تشهد مرحلة ذهبية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق الاستقرار والازدهار لكل من بلاده واليابان.
من جانبه، لفت إيشيبا إلى القيم المشتركة بين البلدين، مثل سيادة القانون، مشيرًا إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها الدولتان، خاصة في ظل الظروف الدولية الراهنة.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين اليابان والفلبين شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع اتفاقية الوصول المتبادل في يوليو الماضي، التي تسهل تبادل الدفاعيين بين البلدين وتنفيذ التدريبات المشتركة، فضلًا عن دعم عمليات الإغاثة من الكوارث، كما أصبحت الفلبين ثالث أكبر شريك تجاري لليابان، بعد أستراليا وبريطانيا.
