مارك كارني: كندا ستدافع عن مصالحها في مواجهة تهديدات ترامب وتعزيز العلاقات الدولية
في خطاب انتصار أمام أنصاره في "تي دي أرينا" في أوتاوا، شدد مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الفائز في الانتخابات التشريعية الكندية، على ضرورة أن تكون كندا أكثر طموحًا في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد أن حكومته ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن مصالح كندا، والتصدي للتحديات التي تفرضها الإدارة الأمريكية.
وأشار كارني إلى أن كندا قد تخطت "صدمة الخيانة الأمريكية"، ولكنها ستواصل حماية مصالحها الأساسية.
وأوضح في كلمته أن الهدف الرئيس لحكومته سيكون تعزيز علاقاتها مع شركائها في آسيا وأوروبا، والعمل على بناء اقتصاد موحد وقوي في كندا.
وأكد كارني أن من أولويات حكومته إقامة مشاريع ضخمة تشمل بناء ملايين المنازل، وتحويل كندا إلى قوة عظمى في مجال الطاقة، معتبرا أن ذلك جزء من رؤية أكبر لتحقيق اقتصاد كندي موحد، بدلًا من الاقتصادات المتعددة في المقاطعات المختلفة.
وفي ختام حديثه، أعرب كارني عن ثقته الكبيرة في الشعب الكندي، مشيرا إلى أن التحديات التي يواجهها ستكون محفزة للتغيير، رغم القلق الطبيعي الذي يثيره أي تحول كبير.
كما أعرب عن تقديره لمنافسيه، بما في ذلك بيير بواليفير، الذي اعتبره خصمًا قويًا في الحملة الانتخابية، مشيدًا بحملته التي كانت دفاعًا عن "البلد الذي نحبه جميعًا".
وأضاف كارني أن التواضع كان أحد القيم التي سيرتكز عليها في ولايته، مُؤكدًا التزامه بتمثيل جميع الكنديين، حتى أولئك الذين لم يصوتوا له.
