استقالة مفاجئة لمدير المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية في خضم موجة من إلغاء المنح البحثية

ترامب
ترامب

 

شهدت المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية حالة من الاضطراب عقب استقالة مديرها سثورامان بانشاناثان بشكل مفاجئ، مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم إلغاء مئات المنح البحثية الجديدة، وذلك بعد موجة مماثلة من الإلغاءات الأسبوع الماضي. 

تأتي هذه التحولات في وقت حساس بعد يوم واحد فقط من استقالة بانشاناثان، الذي شغل منصب مدير المؤسسة منذ تعيينه في عام 2019 من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليؤكد مجددًا التحديات التي تواجه المؤسسة في ظل خطط إعادة الهيكلة وتقليص الميزانية.

وتشمل خطة خفض الميزانية التي يسعى ترامب لتنفيذها تقليص الميزانية العامة للمؤسسة بنسبة 55%، بالإضافة إلى تقليص عدد الموظفين بنسبة 50%، ما يعكس التوجهات السياسية والمالية للولاية الثانية للرئيس ترامب. 

في رسالة وداع بعث بها إلى موظفي المؤسسة، عبر بانشاناثان عن أسفه قائلًا: "لقد بذلت كل ما في وسعي لدفع مهمة المؤسسة قدمًا، ورغم أن المؤسسة كانت دائمًا هيئة فعالة، فقد قبلنا التحدي في البحث عن كفاءات إضافية ممكنة."

ويأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة للعلماء والمجتمع البحثي في الولايات المتحدة، الذين يخشون من تأثير هذه التغييرات على التمويل والفرص البحثية في المستقبل. 

وبينما تسعى الإدارة الجديدة لتطبيق تلك السياسات، يشير العديد من موظفي المؤسسة إلى تأثيرها المباشر على البيئة البحثية داخل المؤسسة.