الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس بعد الهجوم الدامي في كشمير

باكستان
باكستان

 

دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، كلا من الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أعقاب الهجوم المسلح الذي استهدف الشطر الهندي من إقليم كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل. 

جاء ذلك بعد أن اتخذت الحكومتان إجراءات دبلوماسية متبادلة ردًا على الهجوم، وهو ما زاد من حدة التوتر بين البلدين النوويين.

وفي تصريح له، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الأممية تناشد الحكومتين لضمان عدم تفاقم الوضع وضرورة حل الخلافات بينهما عبر المحادثات السلمية. 

وأضاف دوجاريك أنه يمكن التوصل إلى حلول من خلال الحوار المشترك بين الهند وباكستان.

وكانت الهند قد أعلنت عن تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، في خطوة تصعيدية تضمنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند المبرمة في عام 1960، فضلًا عن إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين. 

كما وجهت الهند اتهامًا لإسلام آباد بالمسؤولية عن الهجوم، ما دفع باكستان إلى اتخاذ إجراءات مضادة.

وفي رد فعلها، أعلنت باكستان غلق معبر واجا الحدودي فورًا، وتوقف جميع عمليات العبور عبر هذا المعبر، بالإضافة إلى إلغاء الإعفاء من التأشيرات للمواطنين الهنود بموجب اتفاقية سارك الخاصة بالإعفاء من التأشيرات. 

كما أعلنت باكستان عن عزمها تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 دبلوماسيًا وموظفًا بحلول 30 أبريل الجاري.

وتضاف إلى تلك الإجراءات خطوة أخرى، حيث قررت باكستان إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الهندية، فضلًا عن تعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند في وقت حساس للغاية.