الهجوم الدموي في كشمير.. مقتل 26 شخصًا وقوات الأمن الهندية تلاحق الجناة

الهند
الهند

 

شنت قوات الأمن الهندية اليوم الأربعاء حملة أمنية واسعة في إقليم كشمير لملاحقة مرتكبي الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل.

 الهجوم، الذي يعد الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2000، استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران جنوبي كشمير. كما أسفر عن إصابة عدد آخر من الضحايا.

وقد وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الهجوم بـ "الفعل الشنيع"، مؤكدًا التزام الحكومة بتقديم مرتكبيه للعدالة.

 وأدى هذا الهجوم إلى قطع زيارة مودي إلى السعودية للعودة إلى الهند، في حين توجه وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، إلى مدينة سريناجار لعقد اجتماع أمني طارئ لمتابعة تداعيات الحادث.

وفي وقت لاحق، أعلنت القوات الهندية عن مقتل مسلحين اثنين على الأقل في إطار إحباط محاولة تسلل عبر خط السيطرة في مقاطعة "بارامولا" في الإقليم ذاته، الذي يشهد تمردًا مستمرًا منذ عام 1989 رغم تراجع وتيرة العنف في السنوات الأخيرة.