الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل لمعدات الإنقاذ في غزة يقوض آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدمير القوات الإسرائيلية لمعدات الإنقاذ في قطاع غزة، مما أدى إلى تعقيد جهود البحث عن الضحايا المدفونين تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، إن آمال العائلات في العثور على أحبائها تتضاءل بسرعة بعد تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة التي كانت تستخدم في عمليات الإنقاذ.
وأشار دوجاريك إلى أن هذا الهجوم الإسرائيلي أدى إلى توقف عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، حيث دُمرت الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تعدّ جزءًا أساسيًا في عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 11 ألف جثة لا تزال عالقة تحت الأنقاض في غزة.
وتواصل الأمم المتحدة التأكيد على أن ما يقارب 92% من المباني السكنية في القطاع (أي ما يعادل نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دُمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
وبالإضافة إلى ذلك، تقدر كمية الأنقاض الناتجة عن هذا التدمير بحوالي 50 مليون طن، وهو حجم ضخم من الأنقاض سيستغرق عقودًا لإزالته في ظل الظروف الحالية الصعبة.
