رئيس مجلس النواب الأردني: لا صوت يعلو فوق مصلحة الوطن وولاؤنا المطلق للملك عبدالله الثاني
أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، خلال كلمته الافتتاحية في جلسة المجلس اليوم الاثنين، أن لا أجندات داخل البرلمان أو خارجه تتقدم على مصلحة الأردن، ولا ولاء يسبق الولاء للقيادة الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، الذي وقف صلبًا في وجه التحديات وضغوط الخارج، وبقي نصيرًا لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الصفدي على أن البرلمان لا يضم أصواتًا تعارض الدولة، بل يضم أحزابًا تمارس دورها الديمقراطي في معارضة بعض سياسات الحكومات، في إطار من الانتماء الوطني الصادق.
وقال: "من على منبر الأمة، منبر الشعب الأردني الذي لم يبخل يومًا على وطنه وأمته، نؤكد أن فلسطين ستظل قضية شرف وكرامة، ويجب أن تبقى بمنأى عن أية محاولات للتكسب أو المزاودة".
وأضاف رئيس المجلس أن أي محاولات للتشكيك في مواقف الدولة الأردنية الثابتة أو الإساءة لرموزها، ستُواجه بمحاسبة حازمة وفقًا للدستور والقانون والنظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدًا أن الملك، والقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والمؤسسات الرسمية، والشعب الأردني جميعهم في خندق واحد دفاعًا عن الوطن.
وتابع الصفدي بالإشارة إلى المخطط الذي كشفته مؤخرًا دائرة المخابرات العامة، معتبرًا ذلك دعوة لتعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية وبالقضاء الأردني النزيه، قائلًا: "علينا أن نكون أكثر وعيًا وإيمانًا بعدالة مؤسساتنا، وألا ننظر للدولة من زاوية المصالح الضيقة أو الأجندات الخاصة، فالقضاء هو بوابة الإنصاف ودرع الحقيقة الذي يدحر الباطل".
