أبو الغيط ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، مؤكدًا أنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في عصرٍ اختار فيه العديدون تجاهل هذه القيم.
وفي بيان رسمي صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تم التأكيد على أن مواقف البابا الشجاعة، التي انحازت دومًا للسلام والتعايش، ستظل نموذجًا يُحتذى به في تعزيز سماحة الأديان ودورها الحيوي في التقريب بين الشعوب.
واسترجع البيان بشكل خاص آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح، حيث أشار خلالها إلى معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، متحدثًا عن النزاع المستمر الذي يسبب الموت والدمار ويؤدي إلى أزمة إنسانية مأساوية.
كما دعا البابا في كلماته إلى ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات العاجلة لأبناء غزة الذين يعانون من الجوع والألم، ويشوقون إلى مستقبل يسوده السلام.
وتابع البيان بالإشارة إلى مواقف البابا الراسخة في دعم حقوق الإنسان، حيث كان دائمًا يُعبّر عن انحيازه التام للإنسانية بغض النظر عن الدين أو العرق، مع التأكيد على موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والتي كانت بوصلة عمله المتواصلة.
كما تم التذكير بمئات الاتصالات التي أجراها البابا مع سكان غزة أثناء العدوان الإسرائيلي، تعبيرًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنتهم.
