عيد الأضحى في الإسلام.. ايام الخير والنفحات

عيد الأضحى في الإسلام
عيد الأضحى في الإسلام

عيد الأضحى في الإسلام.. عيد الأضحى المبارك ثاني الأعياد الرسمية في الإسلام، ويأتي في العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري، بعد يوم الوقوف بعرفة، وهو من أعظم الأيام وأحبها إلى الله تعالى. 

عيد الأضحى في الإسلام

وعيد الأضحى  يعرف باسم "العيد الكبير" فى مصر، وهو مناسبة دينية عظيمة ترتبط بموسم الحج، وتحيي ذكرى خالدة في تاريخ الرسالات السماوية، ويرتبط عيد الأضحى بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأى في المنام أنه يذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، استجابة لأمر الله، فلما صدق الرؤيا فداه الله بذِبحٍ عظيم، ومن هنا جاءت سنة الأضاحي التي يقدّم فيها الناس من بهيمة الأنعام تقربا إلى الله تعالى، وتوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين، في تجسيد عملي لمعاني الإيثار والرحمة والتكافل.

صلاة عيد الأضحى

وتبدأ مظاهر عيد الأضحى بصلاة العيد التي تقام صباح اليوم الأول، في جو من الخشوع والفرح، تتبعها شعيرة الذبح، وتستمر الاحتفالات حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فيما يعرف بأيام التشريق، كما يتبادل المسلمون التهاني والزيارات، وتتزين المساجد والبيوت، وتُوزع اللحوم.

الأضحية من أعظم القربات إلى الله في أيام عيد الأضحى

رسالة عيد الأضحى

وعيد الأضحى ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل يحمل رسائل إيمانية وإنسانية عميقة، تدعو إلى التضحية في سبيل المبادئ، والطاعة المطلقة لله، والعطاء دون انتظار مقابل، كما يعد فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية، والتقرب من الأهل والجيران، وتأكيد معاني الرحمة والمساواة، ويتزامن مع موسم الحج، حيث يؤدي ملايين المسلمين مناسكهم في المشاعر المقدسة، ويقومون في يوم العيد برمي جمرة العقبة الكبرى، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير، والطواف بالبيت الحرام، في ذروة شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام.

ويظل عيد الأضحى المبارك مناسبة عظيمة تجمع بين الطاعة والفرح، وبين التضحية والعطاء، ليذكّر المسلمين في كل مكان بمعاني الإيمان العميق، والوحدة، والتراحم بين البشر.

فضل الأضحية 

والأضحية من أعظم القربات إلى الله في أيام عيد الأضحى، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وتعبر عن الشكر لله وتُجسد معنى التضحية والطاعة، وتُوزَّع لحومها على الفقراء والأقارب، فتعمّ البركة وتنتشر الرحمة.