شباب حضرموت يدعو للتفاعل والمشاركة الحاشدة في فعالية إحياء الذكرى التاسعة لتحرير الساحل

تعبيرية
تعبيرية

وجه الأمين العام لاتحاد شباب حضرموت محمد برك الكثيري دعوة لكل شرائح المجتمع الحضرمي بالتفاعل والمشاركة في فعالية إحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت..حضرموت.. أولًا التي تقام يوم الخميس القادم الموافق 24 أبريل الجاري.


وقال الكثيري:" تأكيدا على دورنا النضالي الوطني على طريق التحرير والاستقلال وعهدا لدماء الشهداء والجرحى ".


وأضاف "ومن هذا المنبر اتحاد شباب حضرموت في كل مديرية وحي وقرية ندعو إلى حشد كل الطاقات الشبابيه الحضرميه للمشاركه الفاعله في الفعاليه الجماهيريه الكبرى الذي يمثل يوما فارقا في تاريخ حضرموت والجنوب عامة الذي أستطاعت قوات النخبه الحضرميه بطرد التنظيمات الإرهابية من ارض الوطن تزامنا مع الذكرى التاسعه لتحرير مدينة المكلا وكل مدن ساحل حضرموت من قوى الارهاب في 24 ابريل 2016م واليوم أصبحت رمزآ للأمن والاستقرار وتجسد الإرادة القوية للحفاظ على السلام ".

#قوه_حضرموت_بالنخبه.. مع حجم التهديدات التي تتعرض لها محافظة حضرموت لا سيما تلك التي تحمل طابعًا أمنيًّا، فإنَّ التعويل ينصّب على قوات النخبة لتواصل جهودها في تحصين المحافظة من خطر الفوضى.

 

قوات النخبة تمكنت خلال فترات طويلة من كبح ودحر العديد من المخططات المشبوهة التي أثيرت ضد حضرموت، واستطاع الجنوب من خلالها أن يفرض كلمته في المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية.

 

من أجل هذا، فإنَّ المحافظة على قوات النخبة الحضرمية تظل عمادًا قويًّا من أجل ضمان غرس الاستقرار في المحافظة، ومن ثم لا يمكن للجنوبيين أن يقبلوا استهدافها بأي حال من الأحوال.

 

ويضع الجنوبيون نقاطًا حمراء أمام أي محاولات أو مخططات مشبوهة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية، باعتبار أن الأمر لا يقتصر على كونه تهديد قوة أمنية وحسب بل يندرج في إطار مخطط فوضوي شامل يستهدف كل التراب الوطني الجنوبي.

 

الشعب الجنوبي يحسم قراره بشكل كامل ويدعو ويطالب ويتمسك بتمكين قوات النخبة من تولي زمام الأمور الأمنية في المحافظة بما في ذلك مناطق الوادي والصحراء الغارقة في فوضى تصنعها المليشيات الإخوانية الإرهابية.

 

تمسُّك الجنوبيين بالتمكين جزء من إرادة جنوبية كاملة تعبر عن مسار تحرري يستهدف من خلاله الجنوبيون استعادة دولتهم كاملة السيادة.

 

وحسم الجنوبيون من أبناء حضرموت خيارهم ومصيرهم بأنه سيكون جزء من دولة الجنوب العربي، وتلك رسالة لكل القوى المعادية التي تستهدف حضرموت بحاضرها ومستقبلها.

 

وكان لتأسيس قوات النخبة الحضرمية أهمية بالغة في حماية حضرموت من الانزلاق نحو حالة الفوضى الأمنية، لا سيما مع انتشار التنظيمات الإرهابية التي كانت تسعى لبسط سيطرتها على مناطق واسعة.

 

وفي 24 أبريل، نجحت قوات النخبة بقيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي، واللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في تحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب، مما كانت هذه المعركة نقطة تحول تاريخية في مسار الأمان والاستقرار في حضرموت، حيث طردت هذه القوات عناصر القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى من المحافظة.

 

كما أطلقت قوات النخبة العديد من الحملات الميدانية الناجحة من ضمنها عمليتي "الجبال السوداء" و"عملية الفيصل"، ضمن الجهود المستمرة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي ومكافحة الإرهاب، وقد أثبتت هذه العمليات قدرة قوات النخبة على تطويق وتدمير أوكار الإرهاب، مما جعل حضرموت أكثر أمانًا واستقرارًا.