كيف تم التفاعل مع تحضيرات احتفالات الذكرى التاسعة لتحرير مديريات ساحل حضرموت؟

تعبيرية
تعبيرية

تفاعل مع تحضيرات احتفالات الذكرى التاسعة لتحرير مديريات ساحل حضرموت من عناصر القاعدة الإرهابية، عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين على منصات التواصل الإجتماعي مؤكدين أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية وان النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت وان الإحتفال بذكرى التحرير يرتبط إرتباطًا وثيقًا بقوات النخبة الحضرمية.

 

 وحيث غرد في هذا الشأن المحامي علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي قال في تغريدته: " إن أحفاد اسود الشرق سيقولون كلمتهم يوم السبت القادم، فحضرموت ليست ملقاة على قارعة الطريق"


وأردف بالقول "أُسس الحراك والنخبة والجامع والحلف والانتقالي علي ايدي حضرمية"، متابعا "عندما تغضب حضرموت فهي تغضب لتحقق من غضبها ما تريد".

وأضاف قائلًا: إن "حضرموت تعرف أننا لا زلنا في مخاض استعادة الدولة مهما تعددت أنواعه".


كما عبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن أنيس الشرفي قائلًا: أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان ولا يزال مناصرًا لحقوق ومطالب أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن المجلس عبّر عن ذلك بوضوح منذ إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017، والذي أقر تأييده لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، وأعاد التأكيد عليه لاحقًا في الميثاق الوطني الجنوبي، وفي اللقاء الموسع لقيادات المجلس بحضرموت في سبتمبر 2024، وما تمخض عنه من مصفوفة مطالب عبر لجنة التواصل.

 

واضاف بالقول: أن المجلس سيظل يسعى مع كافة الخيرين في حضرموت لتعزيز وحدة وتلاحم أبناء المحافظة، باعتبار حضرموت عمق الجنوب ودرعه المتين، مشددًا على أن “العدو يتربص بالجميع، وأخطر أدواته لتمزيق الصف الجنوبي هي زرع الفتنة بين مكوناته”.

 

وأشار الشرفي قائلًا: إلى أن إعلان تكوينات سياسية وصفها بـ”المعادية وذات الجذور الإرهابية” يتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملًا في حضرموت والجنوب لمواجهتها، داعيًا مختلف القوى السياسية والفكرية إلى التصدي بحزم لأي محاولات تهدد استقرار المجتمع أو تسعى لتحويل الجنوب إلى منصة لتهديد السلم الاجتماعي أو مصالح دول الجوار.

 

وأكد الشرفي قائلًا: أن كافة قوى الجنوب رهن إشارة أبناء حضرموت، ولن يُسمح، حسب تعبيره، لأي قوة معادية باتخاذ أي منطقة في الجنوب منطلقًا لتهديد الأمن والاستقرار.


فيما قالت الكاتبة "حنان الضالعي في مقالها ":" أن حضرموت قالت وستقول كلمتها إنه ا جنوبية الهوى والهوية وهي جزء لا يتجزأ من الجنوب الحر ومن يساوم على هذا فهو غلطان فليعيد حساباته فحضرموت خط احمر وهي محمية برجالها ونخبتها الحضرمية، نقولها وقد قللناها وستكون الكلمة الحاسمة بالفعل لا بالقول في فعالية المكلا وأن النخبة الحضرمية خط أحمر لا يمكن تجاوزة وان حضرموت خط أحمر برجالها الاشاوس وقبائلها الأبية وحشودها العظيمة من ابناءها من الساحل للوادي لكل انحاء حضرموت الأبية.

 

واضافت بالقول: ان ظهور احزاب اليمننة والتحالفات المشبوهة المتطرفة من القاعدة والإرهاب وعملاؤهم بهذا الوقت بالتحديد دليل على تحالفاهم الدموي الإرهابي المستورد من أنحاء مناطق الشمال وارتباطهم بمصالح واحدة تهدف للاستيلاء على موارد ونفط حضرموت في الوقت الذي يطالب الجميع التحالف العربي والدولي بالقضاء على الحوثي.

 

كما تفاعل المغردين من الناشطين والاعلاميين الجنوبيين بوسم #قوه_حضرموت_بالنخبه مؤكدين على أن النخبة الحضرمية قوة ضاربة ومنجزاتها شاهدة للعيان ولايمكن النيل منها مؤكدين دعمها ومساندتها، لافتين إلى ان ذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب شكل علامة فارقة في تاريخ حضرموت..

 

مشيدين بجهود المجلس الإنتقالي الجنوبي وموقفه الثابت من القضية الجنوبية، وان حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت.


انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1