وداع مهيب للفنان سليمان عيد.. نجوم الفن يتقدمون جنازته في مشهد مؤثر

سليمان عيد
سليمان عيد

 

شيّع عدد كبير من نجوم الوسط الفني ظهر اليوم الجمعة، جثمان الفنان الراحل سليمان عيد، في جنازة مهيبة انطلقت من المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، وسط حضور فني وجماهيري لافت يعكس محبة زملائه وتقدير الجمهور لمسيرته الطويلة.

وتقدم المشيعين كل من الفنانين أحمد السقا، محمد إمام، أحمد رزق، وأشرف عبد الباقي، إلى جانب حضور لافت للفنانين هشام ماجد، محمد جمعة، أحمد خالد صالح، محمد محمود، والسيناريست أيمن سلامة، والمنتج محمود شميس، والفنان محمد علي رزق.

كما حرص على الحضور منذ اللحظات الأولى كل من الفنانة شيماء سيف وزوجها المنتج محمد كارتر، والفنان حسام داغر، بالإضافة إلى ياسر صادق، شريف باهر، منير مكرم، إيهاب فهمي، محمد رياض، ريهام عبد الغفور، والمخرجين معتز التوني وشريف عرفة، والإعلامي طارق علام، وصبحي خليل، فيما قاد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي مراسم التشييع.

سليمان عيد، المولود في حي الكيت كات بمحافظة الجيزة، بدأ مسيرته الفنية في أواخر الثمانينات، لكن انطلاقته الحقيقية كانت عام 1992 من خلال مشاركته في فيلم "الإرهاب والكباب" إلى جانب الزعيم عادل إمام، والذي فتح له الباب أمام سلسلة من الأدوار المميزة في السينما والتلفزيون.

طوال أكثر من ثلاثة عقود، قدّم الراحل ما يزيد عن 150 عملًا فنيًا متنوعًا، بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات وبرامج، كان من أبرزها مشاركته في أفلام مثل "طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، و"همام في أمستردام"، إلى جانب أدواره الكوميدية التي أحبها الجمهور.

وكان آخر ظهور فني له في فيلم "فار بـ7 رواح"، والذي لا يزال يُعرض حاليًا في دور السينما، ويضم كوكبة كبيرة من النجوم بينهم: أحمد فتحي، ندى موسى، ويزو، فرح الزاهد، محمد لطفي، إدوارد، وآخرون، وهو من تأليف محمد فاروق شيبا وإخراج شادي علي.

برحيله، يطوي الوسط الفني صفحة فنان متميز استطاع أن يترك بصمة واضحة بموهبته وروحه المرحة، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق الكوميديا المصرية.