كم مرة ذكرت ليلة القدر في القرآن الكريم؟
كم مرة ذكرت ليلة القدر في القرآن الكريم؟.. ليلة القدر واحدة من أعظم الليالي في الإسلام، إذ أنزل الله سبحانه وتعالى فيها القرآن الكريم، وهي خير من ألف شهر.
كم مرة ذكرت ليلة القدر في القرآن الكريم؟
وذكر "ليلة القدر" في القرآن الكريم يعكس مكانتها العظيمة، ويؤكد على ضرورة اغتنامها بالعبادة والدعاء، وورد ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم صراحةً ثلاث مرات، وذلك في سورة القدر، حيث يقول الله تعالى:
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) – [القدر: 1]
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) – [القدر: 2]
(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) – [القدر: 3]

بالإضافة إلى ذلك، وردت الإشارة إلى هذه الليلة المباركة في مواضع أخرى من القرآن دون ذكرها صراحةً، مثل قوله تعالى:
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) – [الدخان: 3]
وقد فسر العلماء هذه الآية بأنها تشير إلى ليلة القدر أيضًا، نظرًا لارتباطها بنزول القرآن الكريم، وهو الحدث الذي ميز ليلة القدر عن غيرها من الليالي.
فضل ليلة القدر في الإسلام
وليلة القدر هي إحدى أعظم الليالي، ولها مكانة رفيعة عند الله سبحانه وتعالى، فهي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم، وهي خير من ألف شهر.
فضائل ليلة القدر في القرآن والسنة
- قال الله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾ (الدخان: 3).
- فقد وصفها الله بأنها ليلة مباركة مليئة بالخيرات والرحمات.
- قال الله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ (القدر: 3).
- أي أن الأعمال الصالحة فيها أفضل وأعظم أجرًا من الأعمال في ألف شهر.
- قال الله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾ (القدر: 4).
- ما يدل على عظم بركة هذه الليلة، حيث تنزل الملائكة بالرحمة والمغفرة والسلام.
- قال الله تعالى: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ (القدر: 5).
- فهي ليلة مليئة بالسلام والطمأنينة، وتكون محاطة بالخير حتى طلوع الفجر.
- قال النبي ﷺ: "مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" (متفق عليه).
- أي أن من اجتهد في العبادة في هذه الليلة محتسبًا الأجر عند الله، فإن الله يغفر له ذنوبه الماضية.
- قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ (الدخان: 4).
- أي أن الله يكتب فيها أقدار العباد للسنة المقبلة، من أرزاق وآجال وأحداث.
