ماكرون يعلن عزمه على العمل حتى 2027 ويبتعد عن اليمين المتطرف قبيل الانتخابات الفرنسية
في خطاب أخير، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للعمل بجدية حتى نهاية فترته الرئاسية في مايو 2027، رغم التحديات التي يواجهها من التيار اليميني المتطرف.
وفي ظل مواجهته لانتخابات تشريعية حاسمة في 30 يونيو، أعلن ماكرون عن ضرورة إحداث تغييرات جذرية في نهج الحكم بعد الاقتراع، مشددًا على أن حل الجمعية الوطنية هو الطريق الوحيد لتحقيق توحيد البلاد وتحقيق الاستقرار السياسي.
ويشهد المشهد الانتخابي تنافسًا حادًا بين تكتلات متنوعة، حيث يقدم التجمع الوطني لليمين المتطرف وعدًا بتعزيز الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية، بينما ينادي حزب فرنسا الأبية وحلفاؤه بمزيد من العدالة الاجتماعية والتصدي للتمييز والعنصرية.
في المقابل، يدعو التكتل "معا من أجل الجمهورية" إلى مزيد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية دون إضافة ضرائب جديدة، مع التأكيد على قيم العلمانية والدعم لقضايا السياسة الخارجية كإسرائيل وأوكرانيا.
ماكرون ينظر إلى الانتخابات المقبلة على أنها فرصة لإعادة توحيد الفرنسيين وتحقيق التقدم المجتمعي والاقتصادي، بينما يتطلع إلى بناء تحالفات قوية تواجه التحديات الراهنة بشجاعة واستقامة.
