أخطاء الحقن.. تجنبها لسلامة مريضك
أخطاء الحقن.. یقع كثیرون في خطأ شائع بعد الحقن بالإبر سواء في عضلة الإلیة أو في عضلة الكتف أو الحقن الوریدي أو سحب الدم أو تحت الجلد، ویتمثل في سحب الإبرة بسرعة ووضع شاشة أو قطعة قطن معقمة مكان الوخز.
أخطاء الحقن
أخطاء الحقن.. وفي هذه الحالات یكون الطبيب أو الممرض أو المتدرب على اعطاء الحقن، في عجلة في أمره بسبب ضغط العمل، فیقوم بفرك القطنة أو الشاشة لمدة ثوان، ویبلغ المریض بانتهاء الأمر.
ومن المعروف إنه عند إدخال الرأس المعدني للإبرة إلى العضلة ومروره عبر طبقات الجلد والعضلات، یصطدم ببعض الشعیرات الدمویة الصغیرة فیمزقها، فتبدأ هذه الشعیرات في النزف، فإذا كان النزف في طبقة الأدمة وهى الطبقة الثانیة من الجلد الغنیة بالأوعیة الدمویة، أصبح هناك كدمة زرقاء مكان النزف.
أما إذا كان النزف عمیقًا في العضلة، فإنه یحدث نزف في قلب العضلة یبدأ بالتجمع بشكل تدریجي مسببًا كتلة كرویة في داخل العضلة.
وتتلیف الكتلة الكرویة، في المرحلة الأولى، وإذا بقیت فإنها تتكلس فیصبح هناك ما یشبه الحجر داخل العضلة ویصبح مؤلمًا ومزعجًا ویعیق الجلوس والحركة والركض والمشي وغیر ذلك، ولا یمكن التخلص من هذا الحجر الكالسیومي في داخل العضلة إلا بعملیة جراحیة عمیقة، یتم استئصاله خلالها.
وينصح الأطباء والممرضین والممرضات بمطالبة المریض بأن یضغط بنفسه وبشدة وبإحكام مكان اخذ الحقنة مدة تتراوح بین 1 - 2 دقائق متواصلة لتلافي أي أعراض جانبیة ویبقي العضلة سلیمة ومهیأة للحقن مرة أخرى.
علاج آثار حقن العضل
و يتم علاج آثار حقن العضل من خلال اتباع التالى:
وضع كمادات، حيث يُمكن وضع كمادات باردة أوساخنة للحد من الألم الناتج عن الحقنة، إذ تعمل البرودة على تقليل تدفق الدم ما قد يُساهم في تقليل الألم، كما أن الكمادات الساخنة تعمل على زيادة تدفق الدم وهذا أيضًا يُقلل من حدة الألم.
التدليك مكان الحقنة، ويُمكن للتدليك مكان الحقنة لعدة دقائق بحركات دائرية أن يُقلل آثار حقنة الحديد، كما أن الضغط قليلًا وبلطف على مكان الحقنة عدة مرات يُقلل من الألم وكذلك الانتفاخ.
دهان زيت القرنفل، حيث يُمكن دهان زيت القرنفل على مكان الحقنة لتخفيف الألم، لكن يجب أن يكون الشخص متأكد تمامًا من أن هذا الزيت لا يُسبب له رد فعل تحسسي، وذلك لكي لا يزيد الأمر سوءًا، وفي حال عدم توافر زيت القرنفل يُمكن استخدام حفنة من مطحون القرنفل ووضعها على مكان الوخز لمدة 5 دقائق.
