الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
booked.net

ما هو اكتئاب العيد؟.. أبرز أسبابه

ما هو اكتئاب العيد؟
ما هو اكتئاب العيد؟

ما هو اكتئاب العيد؟.. مع قرب قدوم عيد الأضحى المبارك قد يعاني البعض مما يعرف بـاكتئاب العيد، وهو اضطراب يفسد الفرحة بتلك المناسبة، ولذا نتعرف على اضطراب العيد، ولماذا يحدث؟.

ما هو اكتئاب العيد؟ 

ما هو اكتئاب العيد؟.. والاكتئاب يمكن أن يكون ضيفا ثقيلا يستقبله البعض أثناء العيد وهو مشكلة لا يعرفها كثيرون، وفيها يعاني البعض من مشاعر واضطرابات نفسية مختلطة تجمع الحزن، والقلق، والوحدة، والاكتئاب، وتختلف أسباب الحزن والسعادة من شخص لآخر، ولهذا السبب نجد أن الأعياد تكون مصدرًا للبهجة والسعادة عند البعض، بينما يعتبرها البعض الآخر وقتًا مليئًا بالأحزان والهموم. 

ما أسباب اكتئاب العيد؟

ويرتبط اكتئاب العيد بعدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، وعلى الرغم من قلة الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، إلا أن أغلب الدراسات المتاحة ترجح ارتباط اكتئاب العيد باضطراب هرمونات التوتر، التي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الصحة البيولوجية، كما ان هناك عدد من الاسباب وفق ما يلي:

العزلة والشعور بالوحدة، فيرتبط العيد بمشاعر الوحدة التي يشعر بها كثير من الأشخاص؛ نتيجة عدم تمكنهم من قضاء أيام العيد مع أسرهم، والأشخاص المقربين إليهم، ما يجعلهم يشعرون بالعزلة والانطواء طوال أيام العيد.

قد يرتبط العيد بمشاعر الوحدة التي يشعر بها كثير من الأشخاص

الضغوط المادية، وقد يكون عجز البعض عن توفير مستلزمات العيد سواء لهم، أو لأسرهم، يجعلهم يشعرون بانعدام القيمة، والعجز عن إسعاد ذويهم، وهي من أكثر المشاعر التي تجعل أصحابها يلجأون إلى الانطواء والعزلة دون إبداء أي أسباب. 

الإفراط فى تناول الطعام، وهناك ارتباط وثيق بين الإفراط في تناول الأطعمة في الأعياد، وبين الإصابة بأعراض التوتر والقلق التي يشعر بها البعض، خاصةً أن هناك كثير من الأشخاص يلجأون إلى الإفراط في تناول أطعمة العيد؛ باعتبارها آلية أو شكل من أشكال التأقلم التي يرغبون من خلالها أن يتغلبون على مشاعر الوحدة والعزلة، لكن ذلك في نهاية الأمر يجعلأعراض الاكتئاب تبدو أكثر وضوحًا.

تذكر الأعياد السابقة، حيث ترتبط أيام العيد دائمًا بتذكر العام السابق والأعياد السابقة التي حلم فيها الشخص بتحقيق العديد من الأهداف، لكن الفشل في الوصول إلى هذه الأهداف يمثل عبئًا نفسيًا كبيرًا، يجعله  يشعر بالندم والعجز كلما تذكر هذه الأحلام. 

اضطرابات النوم، وقد يلجأ البعض إلى وضع جدول زمني مكدس بالأحداث والزيارات، التي ينبغي تنفيذها في أيام العيد، دون أن يدركوا أن ذلك سينعكس على قلة ساعات نومهم طوال أيام العيد؛ ما يعرضهم للتوتر والضغط النفسي طوال أيام العيد.