ما الأدوية التى يصطحبها الحجاج؟

ما الأدوية التى يصطحبها
ما الأدوية التى يصطحبها الحجاج؟

ما الأدوية التى يصطحبها الحجاج؟.. مع اقتراب موسم الحج والاستعداد للاحتفال بعيد الأضحي المبارك الذي ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم؛ يبحث كثيرون خلال هذه الأيام عن الأدوية التي يجب أن تكون في حقيبة الحاج الذي سيؤدي فريضة الحج بالأراضي المقدسة؛ وهذا ما عليه خلال التقرير التالي. 

ما الأدوية التى يصطحبها الحجاج؟

ما الأدوية التى يصطحبها الحجاج؟.. ويوضح الاطباء أن هناك نوعان من الأدوية التي يوصى غالبية الأطباء بأن تحتوي عليها حقيبة الحاج عند أداء فريضة الحج وهي على النحو التالي:

النوع الأول، وهو الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط وتكون بكمية كافية، مع ضروة معرفته بكافة التعليمات لاخاصة بتناولها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى أداء فريضة الحج.

النوع الثاني، ويتمثل في الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج لكي يتعامل مع بعض الأعراض الطارئة البسيطة التي من المحتمل أن يتعرض لها، ويكون استخدامها مؤقت حتى يصل إلى أحد الوحدات الصحية للاطمئنان على حالته، ومن أبرز هذه الأدوية ما يلي:

  • أحد خافضات الحرارة.
  • أحد مسكنات الألم مثل: الصداع وآلام المفاصل.
  • مضاد للسعال.
  • طارد للبلغم.
  • بعض أدوية الرشح والزكام.
  • فيتامين سي.
  • كذلك مضاد حيوي يمكن تناوله دون وصفة طبية.
  • أدوية الحموضة والانتفاخ وعسر الهضم والتقئ وكذلك دوخة السفر.
  • مسكن للمغص وآلام الجهاز الهضمي.
  • أحد مضادات الإسهال.
  • كما ينصح بالفازلين المرطب للجلد.
  • وأيضًا ينبغي أن يتوافر لدى الحاج كريم وبودرة لتسلخات الجلد.
  • وأخيرًا، على الحاج أن يأخذ معه شاش وأيضًا قطن طبي وكذلك مطهر ولاصق للجروح.
هناك نوعان من الأدوية التي يوصى غالبية الأطباء بأن تحتوي عليها حقيبة الحاج

نصائح طبية للحجاج 

ويقدم الاطباء بعض التعليمات والنصائح الطبية التي تتيح لمن سيذهب للحج الحصول على الراحة قدر الإمكان وتقليل الشعور بالتعب الجسدي والإرهاق، كما يمكنه أن يتجنب الإصابة ببعض الأمراض، ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:

 قبـل السفر

في حال كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة مثل: داء السكري أويضَا الضغط أو كذلك القلب أو الربو والكلى وغيرها، فعليه باستشارة الطبيب المعالجله ؛ لفحصه وإعطائه تقرير طبي عن حالته الصحية.

وفي حال سافر الشخص بسلام فعليه أن يستمر على استعمال الأدوية العلاجية الخاصة بحالته بشكل منتظم وفي الأوقات المحددة من قبل الطبيب المختص.

كما يجب أن يأخذ معه أثناء السفر، وأيام الحج، وعند العودة، كميات كافية من الأدوية.

في حال توافر جهاز الضغط والسكر لديه، فيجب أن يأخذه معه للاطمئنان على مستوى الضغط والسكر. 

كما يجب على الحج أن يعرض نفسه على أى طبيب ويستشيره في أي مشكله طبية يشعر بها وهو مسافر، فالخدمات الطبية تقدم مجانًا لزوار بيت الله الحرام.

أثناء السفر 

وينصح بتجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة، عند الانتظار في المطار أو بالأوتوبيس؛ فالجلوس لمدة طويلة يساعد على تورم القدمين والساقين؛ بسبب تجمع السوائل وكسل بالدورة الدموية.

وفي حال كانت هناك صعوبة في المشي يمكن للشخص تحريك عضلاته من خلال شد ذراعيه، مع محاولة الوقوف والجلوس وهو في مكانه، وكذلك تحريك القدمين في اتجاهات مختلفة.

وفي حال توقف الأتوبيس أو الطيارة للاستراحة، يجب أن نقوم بالمشي حتى لو كانت خطوات بسيطة مع تحريك الرأس والرقبة؛ تفاديًا لحدوث آلام، نتيجة الشد العضلي.

أثناء الحج 

  • على الشخص أن يحاول أخذ وقت من الراحة قبل السعي أو الطواف، ويمكنه أدائها علي فترات.
  • يجب الاعتدال في كل شيء، وعدم إجهاد النفس، وتعريضها للخطر بحجة كسب ثوابًا أكبر. 
  • كما يجب الاهتمام بالمحافظة على النظافة في كل شىء مثل المأكل وأيضَا الملبس، وكذلك المسكن؛ للوقاية من الأمراض.
  • كما ينصح بعدم شراء المأكولات من الطريق والابتعاد عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة، مما يعرض الشخص للإصابة بالنزلات المعوية.
  • وكذلك يجب عدم الإسراف في تناول اللحوم؛ إذ لوحظ أن معظم حالات الإسهال تنتج عنها.
  • وينصح بتناول الفاكهة الطازجة بكثرة، وعدم الإسراف في تناول الطعام والشراب.
  • ويوصي الأطباء باستعمال المناديل الورقية، مع ضروة التخلص منها بطريقة صحية.
  • كما يجب محاولة تجنب ضربات الشمس أثناء فترات النهار.
  • ويفضل  تناول السوائل مثل: المياه والعصائر والحليب وغيرهم.
  • يجب أن يحمل الحاج أو الحاجة كارتا خاصا يبين تشخيص مرضه في حال كان مصابا بمرض معين؛ مما يسهل عملية إنقاذه في عرضه لأي أذى.
  • وينصح كذلك بضروة التوجه لأقرب وحدة صحية أو أقرب طبيب عند الشعور بوجع شديد، أو في حال حدوث أي مضاعفات أخرى.
  • وفي حال كان الجو حارًا، وكان الشخص يتعرق بكثرة، فيمكنه أن يكثر من الملح في طعامه، بشرط لا يكون من مرضى الضغط أو الكلي.
  • كما يجب الحذر من التقلبات الجوية في المدينة المنورة  وخاصة في الصباح الباكر التي قد تعرض الحجاج للإصابة بنزله برد أو لم في العضلات. 
  • وينصح بتناول الليمون والبرتقال الطازج، للحصول على فيتامين "سي" الذي يفيد في الوقاية من نزلات لبرد.
  • وأخيرً، يجب الحذر من حلق الرأس ومخاطر الفيروسات في الحج؛ إذ يجب الحلق والتقصير بالأماكن المخصصة لذلك، وعدم الحلق لدى الحلاقين غير المرخص لهم بممارسة المهنة.