بعد إصابة أسماء الأسد.. أطعمة للوقاية من السرطان بأكثر من 15 نوعًا

أطعمة للوقاية من
أطعمة للوقاية من السرطان

نقدم أطعمة للوقاية من السرطان، وهو ما يبحث عنه العديد من الأشخاص حول العالم العربي بعدما أعلنت الرئاسة السورية عن إصابة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بمرض سرطان الدم "للوكيميا" وهي الإصابة الثانية بمرض السرطان، حيث أصيب بسرطان الثدي الخبيث منذ خمس سنوات ماضية، وفي منتصف 2024 تم الإعلان عن إصابتها بـ ابيضاض الدم النقوي المعروف باسم اللوكيميا.

 

أطعمة للوقاية من السرطان

يحرص العديد من الأفراد على معرفة أطعمة للوقاية من السرطان، حيث يعد تشخيص السرطان من أكثر اللحظات الحاسمة الحزينة في الحياة، ووفقا للإحصائيات تم تشخيص أكثر من مليون حالة جديدة بالسرطان في عام 2020 داخل الولايات المتحدة، وعلى الرغم من عدم وجود ضمان للعيش خاليًا من السرطان، فإن استبدال الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة والحلويات السكرية ببعض الأطعمة الأخرى ثبت علميًا أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك نوضح أطعمة للوقاية من السرطان وفقا لموقع Eat This Not That:

أطعمة للوقاية من السرطان

 

المشروم

وجدت دراسة في المجلة الدولية للسرطان أن النساء الصينيات اللاتي تناولن 10 جرامات فقط أو أكثر من الفطر الطازج يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة الثلثين تقريبًا من أولئك الذين تجنبوا المشروم، كما أن تناول كميات كبيرة من الفطر يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع الطمث

 

الألياف

الأطعمة الغنية بالألياف تندرج ضمن أطعمة للوقاية من السرطان، ووفقا لباحثين من جامعة هارفارد، مقابل كل 10 جرامات من الألياف تتناولها المرأة يوميا، ينخفض ​​خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7٪، ويعتقد الخبراء أن الألياف تساعد على تقليل مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة في الدم، والتي ترتبط بقوة بتطور سرطان الثدي.

 

عين الجمل

لا تساعد هذه المكسرات على شكل قلب في محاربة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية فحسب، بل يمكنها أيضًا صد الخلايا السرطانية، كما يحتوي الجوز على جاما توكوفيرول، وهو فيتامين يوقف تنشيط Akt الإنزيم الضروري لنمو السرطان دون التأثير على الخلايا غير السرطانية.

 

الطماطم 

وجدت دراسة في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات اللايكوبين، وهو كاروتينويد موجود في الطماطم، انخفض لديهن خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 22٪، في حين أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات الكاروتينات، بشكل عام، كان لديهن انخفاض في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 22٪. 

 

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة هي نوع آخر من الخضروات ذات اللون الأحمر الغني بالكاروتينات، وخاصة البيتا كاروتين، وجدت نفس الدراسة التي نشرتها مجلة المعهد الوطني للسرطان أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات البيتا كاروتين في دمائهن كان لديهن خطر أقل بنسبة 17٪ للإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي، ويؤكد الخبراء بأن الكاروتينات تحتوي على مركبات تساعد في تنظيم نمو الخلايا والدفاع والإصلاح. 

 

الرمان

يعد الرمان ضمن أطعمة للوقاية من السرطان، ووجدت دراسة نشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السرطان أن الثمار الغنية بالألياف يمكن أن تساعد الجسم على منع نمو سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات، كما يمكن لحمض الإيلاجيك الموجود في الرمان أن يحمي من سرطان الثدي عن طريق تثبيط إنتاج هرمون الاستروجين ومنع نمو الخلايا السرطانية.

 

الشاي

الشاي غني بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، والتي تتميز أيضًا بخصائص مضادة لسرطان الثدي، ووجدت دراسة صغيرة أجراها المعهد الوطني للسرطان التابع للمعهد الوطني للصحة (NIH) أن النساء اليابانيات اللاتي شربن كوبًا واحدًا على الأقل من الشاي الأخضر يوميًا كان لديهن كمية أقل من هرمون الاستروجين البولي المسبب للسرطان مقارنة بالنساء اللاتي لم يشربن. 

 

البروكلي

يحتوي البروكلي على السلفورافان، وهو مركب مضاد للالتهابات موجود في الخضروات، يزيل المواد الكيميائية المسببة لسرطان الثدي ويمنع نمو خلايا سرطان الثدي.

 

السلمون 

نشرت مجلة BMJ تقريرًا كشف أن النساء اللاتي تناولن أكبر كمية من أحماض أوميجا 3 الدهنية المشتقة من الأسماك كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14٪ مقارنة بأولئك اللاتي تجنبن تناولها.

 

زيت الزيتون

لا يعد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​مفيدًا فقط عندما تحاول تعزيز الصحة العامة وفقدان الوزن، بل إنه يتمتع أيضًا بفائدة رائعة أخرى، فقد وجدت دراسة نشرت في JAMA Internal Medicine أن النساء اللاتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا غنيًا بزيت الزيتون البكر كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 68٪ مقارنة بالنساء اللاتي تناولن زيت الذرة. 

أطعمة للوقاية من السرطان

 

البيض

يحتوي البيض على مادة مغذية فريدة تعرف باسم الكولين، والتي ثبت أنها تسرع فقدان الوزن، فضلًا عن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي، فإن النساء اللاتي تناولن أكبر كمية من الكولين كان لديهن أقل خطر للإصابة بسرطان الثدي.

 

السبانخ

السبانخ هي مصدر قوي للوتين وزياكسانثين، وهما كاروتينات تؤدي إلى انخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 16٪ إذا تم تناولها بكثرة، كما أنها غنية بحمض الفوليك الذي يقوي الحمض النووي، وهو فيتامين ب الضروري أثناء الحمل. 

 

الكركم

يحتوي الكركم على كركمين، وهو مادة البوليفينول المضادة للأكسدة الرئيسية في هذه التوابل الجذرية، والمليئة بخصائص الوقاية الكيميائية، حيث أظهرت دراسة في علم الأورام الجزيئية أن الكركمين المضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في منع تكوين خلايا سرطان الثدي.

 

القهوة

تساعد القهوة على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات هرمون الاستروجين، واكتشفت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة أبحاث سرطان الثدي أن النساء اللاتي غالبًا ما يتناولن كوبًا من القهوة كان لديهن معدل أقل للإصابة بسرطان الثدي، وذلك بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة والتي تحمي الخلايا من التلف.

 

الثوم

وجدت دراسة في المجلة اليابانية لأبحاث السرطان أن تناول الثوم بشكل متكرر يمكن أن يحمي من سرطان المريء والمعدة، ولذلك عد الثوم ضمن أطعمة للوقاية من السرطان.

 

الجرجير

يعتبر الجرجير، المليء بالبيتا كاروتين وفيتامين K، من النباتات الخضراء القوية المقاومة للسرطان، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا القليل من الجرجير الخام يوميًا، كان لديهم معدل أقل في تلف الحمض النووي وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

 

الزبادي

الزبادي، الذي يتنافس مع زبدة الفول السوداني للحصول على المركز الأول من حيث مصدر البروتين الأكثر دسمًا، هو أيضًا قاتل للسرطان متخفيًا، حيث وجدت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول كميات كبيرة من الزبادي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

 

البصل

يحتوي البصل الأحمر على جرعة قوية من الكيرسيتين والأنثوسيانين، والتي يمكن أن تقاوم سرطان القولون والثدي، حيث ينشط البصل المسارات التي تشجع الخلايا السرطانية على الخضوع لموت الخلايا، كما أن البصل يعزز بيئة غير مواتية للخلايا السرطانية.