جوجل تفصل موظفين بسبب احتجاجهم على اتفاقها مع حكومة إسرائيل

جوجل
جوجل

 

 

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شركة جوجل قامت بفصل 20 موظفا آخرين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات ضد اتفاق الحوسبة السحابية الذي أبرمته مع الحكومة الإسرائيلية، مما يرفع إجمالي عدد الموظفين الذين تم فصلهم بسبب هذه القضية إلى أكثر من 50، وفقًا لجماعة نشطة تمثل العاملين.


وأكد متحدث باسم جوجل أن الشركة قامت بفصل مزيد من الموظفين بعد استمرار تحقيقها في الاحتجاجات التي وقعت في 16 أبريل، والتي شملت اعتصامات في مكاتب جوجل في نيويورك وكاليفورنيا.


وتمت الإقالات بعد عدة أيام من إخطار الرئيس التنفيذي لجوجل، سوندار بيشاي، للموظفين في مذكرة عبر الشركة بضرورة عدم استخدام الشركة كمنصة شخصية أو للمشاركة في قضايا تخريبية أو سياسية.


وقالت جاين تشونج، المتحدثة باسم جماعة "No Tech For Apartheid"، إن الشركة تسعى لقمع المعارضة وتكميم أفواه موظفيها وتعزيز سيطرتها عليهم.


وأشارت واشنطن بوست إلى أن الاحتجاجات في جوجل جزء من موجة عارضة للحكومة والشركات الأمريكية التي تتعاون مع الحكومة والجيش الإسرائيلي.


وتحولت مواقف الموظفين في جوجل إلى صراع علني بين الإدارة والموظفين المفصولين.


كما يدعي ممثلو الشركة أن كل موظف تم فصله كان يعمل بشكل نشط على تعطيل عمله، لكن الموظفين اعترضوا على هذه المزاعم، مؤكدين أن بعض المفصولين لم يدخلوا حتى مكاتب الشركة في يوم المظاهرات المنسقة ضد جوجل.


وسابقًا، قامت جوجل بفصل موظفين انتقدوها علنًا، لكنها لم تفصل هذا العدد الكبير دفعة واحدة.


فخلال السنوات السابقة، اكتسبت جوجل سمعة بأنها تتمتع بأكبر حرية وانفتاح بين شركات التكنولوجيا الكبرى فيما يتعلق بثقافة العمل والتعاون.


وقد احتفلت الشركة بثقافة داخلية تشجع الموظفين على طرح الأسئلة حول القرارات التي يتخذها القادة.