الثلاثاء 30 أبريل 2024
booked.net

المزيد من عمليات الإجلاء في جبال الأورال الروسية مع ارتفاع منسوب المياه

متن نيوز

حثت السلطات في منطقتي كورغان وتيومين الروسيتين السكان على الفرار مع ارتفاع منسوب مياه نهري توبول وإيشيم القريبين إلى مستويات خطيرة.

 

وتوقع المسؤولون في السابق أن يصل نهرا إيشيم وتوبول إلى مستويات الذروة في الفترة من 23 إلى 25 أبريل. لكن الكرملين قال إنه من المتوقع الآن أن ترتفع مستويات مياه الفيضانات في منطقتي كورغان وتيومين بحلول منتصف الأسبوع مع  اقتراب الأنهار أو  تجاوزها ثمانية أمتار. 

 

وقالت حكومة منطقة كورغان في بيان نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية فكونتاكتي: "أعزائي سكان المنطقة، إذا كنتم تعيشون في منطقة الفيضان، فعليكم الإخلاء على الفور". 

 

وحذر حاكم منطقة كورغان، فاديم شومكوف، من أن كمية "هائلة" من مياه النهر تتدفق بسرعة نحو العاصمة الإقليمية، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف نسمة. 

 

وتابع شومكوف: "هذا ليس مجرد فيضان، إنه تهديد حقيقي". "خذوا أطفالكم وكبار السن وأقاربكم وجيرانكم المعاقين إلى ملاجئ مؤقتة أو إلى الأصدقاء والمعارف. جمع الوثائق الشخصية والأشياء الثمينة. قم بإخلاء أو إحضار ممتلكاتك إلى الطوابق العليا وغادر منازلك وبيوتك على الفور.

 

وفي منطقة تيومين المجاورة، قال الحاكم ألكسندر مور للتلفزيون الحكومي الروسي إنه تم إخلاء ثماني قرى بسبب ارتفاع منسوب نهر توبول وحذر من أن نهر إيشيم "يرتفع بشكل ديناميكي للغاية".

 

وأضاف أنه من المتوقع أن يصل منسوب المياه في النهر إلى "الحد الأقصى التاريخي"، مضيفا أن السلطات تدرس ما إذا كانت ستنفذ عمليات إجلاء إلزامية.

 

وفي مقطع فيديو نُشر في وقت متأخر من يوم الأحد، حذر مور من أن النهر “سيتدفق بكثافة” مع ذوبان غطاءه الجليدي، مما يهدد مدينة إيشيم، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 65 ألف نسمة. وقالت حكومة منطقة تيومين، الثلاثاء، إنه تم إرسال تنبيهات الطوارئ إلى السكان عبر رسائل نصية تحثهم على الفرار من المدينة.

 

وتواجه روسيا وكازاخستان المجاورة لها، منذ أوائل أبريل/نيسان، فيضانات مدمرة أدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص. وغمرت المياه عشرات المدن والبلدات بشكل كلي أو جزئي الأسبوع الماضي في منطقة أورينبورغ الجنوبية مع فيضانات نهر الأورال.

 

تعد فيضانات الربيع الناجمة عن ذوبان الجليد أمرًا شائعًا في بعض أجزاء روسيا، لكن هطول الأمطار الغزيرة هذا العام، إلى جانب الطقس الربيعي الدافئ غير المعتاد، أدى إلى فيضانات شديدة في جبال الأورال الروسية وغرب سيبيريا.