صحيفة أمريكية: إسرائيل تشارك في أطول حرب منذ الثمانينات حتى الآن

قطاع غزة
قطاع غزة

 


بعد مضي ستة أشهر من اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يواجه الجميع الآن واقعًا مريرًا. يقول محللون ودبلوماسيون إن الطريق إلى التسوية أصبح مسدودًا، حتى مع تزايد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية، وتدهور الحالة الصحية في غزة، وزيادة عدد الضحايا، وفقًا لنيويورك تايمز

الوسطاء يواجهون صعوبة في دفع المفاوضات نحو التوصل إلى هدنة، حيث تتردد إسرائيل في الموافقة على وقف إطلاق النار الذي قد يتيح لحماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها. وتحذر حماس من أي اقتراحات لا تضمن لها البقاء في المستقبل.

بالرغم من تحقيق إسرائيل تقدمًا في بعض المناطق في غزة، فإنها تتردد في الاحتفاظ بالأراضي المستولية عليها أو تسليمها لسلطة فلسطينية بديلة، مما يخلق فراغًا في السلطة ويتيح لحماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.

هذا الفراغ يؤدي في بعض الأماكن إلى تدهور النظام المدني وزيادة صعوبة توزيع المساعدات. وقد شهدت بعض الهجمات الإسرائيلية في أجزاء من غزة مثل مستشفى الشفاء تزايدًا في عدد الضحايا وتفاقم الفوضى.

تزايدت الحاجة إلى إيجاد حلول، لكن الصعوبات تعيق ذلك. حيث يصر نتنياهو على عدم التخلي عن سيطرته على غزة، وترفض السعودية التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.

يقول محللون إن الوقت يعمق الأزمة ويزيد من فرص وقوع أخطاء خطيرة، مثل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أودت بحياة عمال الإغاثة.