بعد إصابته بالسرطان.. ليفربول يحقق حلم إريكسون لتولّي قيادته في أنفيلد (صور)

متن نيوز

حقق نادي ليفربول الإنجليزي أمنية تمناها المدرب السويدي سفين جوران إريكسون، وهي تدريب ليفربول قبل اعتزاله تدريب كرة القدم، وذلك بعد تأكد توغل السرطان في جسده.

ويتوقع إريكسون مدرب منتخب إنجلترا السابق ألا يعيش لمدة تزيد عن عام في أفضل الأحوال، في ظل معاناته من مرض السرطان.

وقاد إريكسون فريق أساطير ليفربول ضد أساطير أياكس في المباراة الخيرية التي أقيمت على ملعب أنفيلد.

وتقدم أساطير أياكس بهدفين قبل أن يرد أساطير ليفربول برباعية لتنتهي المباراة الخيرية بفوز الحمر 4-2.

وقبل أسابيع، رد يورجن كلوب المدير الفني لليفربول على أمنية إريكسون إذ قال في مؤتمر صحفي: "إنه مرحب به للغاية لقدومه إلى هنا، يمكنه الجلوس في مقعدي في مكتبي والقيام بمهمة مدرب ليفربول ليوم واحد".

وأضاف: "قد يكون البقاء على مقاعد البدلاء أكثر صعوبة بعض الشيء، ولكن وجوده هنا وإظهار كل شيء له وكيف تطور هذا النادي الرائع على مر السنين، أعتقد أن هذا بالتأكيد شيء سنخبره لإريكسون".

وأنهى حديثه قائلا: "يمكن أن يأتي إريكسون ويقضي بضع ساعات رائعة هنا، أنا متأكد من أننا نريده هنا بالتأكيد".

واستقال إريكسون، الذي عمل في مجال التدريب لمدة 42 عامًا، من منصبه الأخير كمدير رياضي في نادي كارلستاد السويدي قبل 11 شهرًا بسبب مشاكل صحية.

وكان السويدي البالغ من العمر 75 عاما أول مدرب أجنبي يدرب منتخب إنجلترا وقاد الفريق إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم 2002 و2006 ويورو 2004.

بدأ إريكسون مسيرته التدريبية مع ديجيرفورس في عام 1977 قبل أن ينضم إلى فريق جوتنبرج السويدي، حيث فاز بلقب السويد وكأسين وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1981.

ثم واصل الاستمتاع بفترتين مع العملاق البرتغالي بنفيكا بالإضافة إلى فرق روما وفيورنتينا وسامبدوريا ولاتسيو في إيطاليا، حيث فاز بسبعة ألقاب بما في ذلك لقب الدوري الإيطالي وكأسين وكأس الكؤوس الأوروبية.

استقال إريكسون من منصبه في لاتسيو في يناير 2001 ليخلف كيفن كيجان كمدرب لإنجلترا.

بعد خمس سنوات، أُعلن في يناير 2006 أن إريكسون سيترك منصبه بعد كأس العالم التي أقيمت في الصيف في ألمانيا على الرغم من بقاء عامين في عقده.