أعضاء مجلس الأمن يؤكدون تضامنهم مع شعب هايتي

أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي تضامنهم المستمر مع شعب هايتي.

 وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن دعمهم للعمل الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي وفريق الأمم المتحدة القُطري من أجل تحقيق مستقبل أفضل للبلاد.

 وأضاف البيان، أن أعضاء المجلس أحاطوا علمًا بالإعلان الختامي الصادر في 11 مارس الحالي، عقب اجتماع رفيع المستوى لقادة الجماعة الكاريبية بشأن هايتي، عقد في كينغستون، حول الالتزام الذي تم التوصل إليه مع أصحاب المصلحة بشأن ترتيبات الحكم الانتقالي في هاييتي، من خلال إنشاء مجلس رئاسي انتقالي وتسمية رئيس وزراء مؤقت.

 وأدان أعضاء مجلس الأمن، أعمال العنف والهجمات التي تشنها العصابات المسلحة، مطالبين بضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان ودعم الشرطة الوطنية الهايتية، من خلال بناء قدرتها على استعادة القانون والنظام، ومن خلال النشر السريع لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، على النحو المصرح به بموجب قرار مجلس الأمن 2699 (2023).

 كما شددوا على دور المجلس في تعزيز فعالية العقوبات لمنع تصعيد وتدهور الوضع في هايتي، معربين عن قلقهم إزاء التدفق الغير مشروع للأسلحة والذخيرة إلى هايتي، والذي بدوره يعد عاملًا أساسيًا في عدم الاستقرار والعنف.

 وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددًا التزام الدول الأعضاء بتنفيذ حظر الأسلحة وفقا لقراري مجلس الأمن 2699 و2700، وتصميمهم على اتخاذ مزيد من الإجراءات في مجلس الأمن بخصوص هذا الأمر.