دعاء المطر كما ورد عن الرسول الكريم.. اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا

دعاء المطر_ تعبيرية
دعاء المطر_ تعبيرية

دعاء المطر.. الدعاء عند نزول المطر من الأوقات المستجابة، لأنها أوقات منة وفَضل ولُطف ورحمة من الله على عباده.

 

كما دلت على ذلك السنة النبوية المشرفة، وتكمن أهمية دعاء المطر في أنه نعمة عظيمة للإنسان والحيوان والنبات، وفيه من الفوائد ما لا حصر له، ويُعدّ دعاء المطر من الأوقات المستجابة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر.

ما هي أهمية دعاء المطر؟


تكمن أهمية دعاء المطر في أنه تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغفر الذنوب، وتُستجاب الدعوات، ويكثر فيه العبد من التضرّع حيثُ يُحسّ الإنسان بضعفه وحاجته إلى الله تعالى، ويرى عظمة الله تعالى وقدرته على إنزال المطر من السماء، ولذلك ينبغي على المسلم اغتنام هذا الوقت الثمين، والدعاء بكل ما يهمّه من أمور الدنيا والآخرة.


وأوضحت دار الافتاء أن الله تعالى اصطفى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.

 

وقد ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا رواه البخاري في صحيحه، وفي لفظٍ لأبي داود في السنن أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».

 


وقد ورد غير ذلك من أدعية المطر التي تُقال في هذا الحال؛ منها:عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم قال: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ متفق عليه.

 

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في سننه.

 

والمراد الذي يُفهَم من مجموع ألفاظ الأحاديث السابقة استحباب الدعاء عند نزول المطر، فيسأل الإنسان ربه أن يجعله مَطَرًا نافعًا للعباد والبلاد، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1