ليفربول ما بعد كلوب.. الريدز يستعيد أحد أقوى أسلحته الإدارية

مايكل إدواردز مع
مايكل إدواردز مع كلوب

أعلنت مجموعة فينواي الرياضية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، تعيين مايكل إدواردز المدير الرياضي السابق للريدز في منصب جديد.

وتم تعيين إدواردز كمدير لعمليات كرة القدم بالمجموعة ككل.

وقال مايك جوردون، رئيس المجموعة في تصريحات نشرتها شبكة "ذا أثليتك": "مايكل هو أحد المواهب التنفيذية الأكثر روعة في كرة القدم العالمية، أنا وجون هنري، وتوم فيرنر سعداء للغاية بإقناعه بالعمل معنا".

وأضاف: "كمنظمة، نحن نسعى باستمرار لتحسين عمليات كرة القدم لدينا، سواء كان ذلك من خلال تحديد فرص جديدة خارجيًا أو مجالات التحسين داخليًا، ولا يوجد شخص أفضل من مايكل لقيادة هذه العملية المستمرة".

كل ذلك يأتي في إطار خطة الريدز لما بعد رحيل يورجن كلوب المدير الفني للفريق.

وكان إدواردز قد رفض في الأيام الماضية العودة للنادي، لكن مع المحاولات الكثيفة من قبل إدارة ليفربول تمكنت من إقناعه في النهاية.

وأعلن يورجن كلوب أن الموسم الحالي هو الأخير له مع ليفربول، موضحا أنه فقد طاقته للاستمرار بعد 8 سنوات ناجحة مع النادي.

مايكل إدواردز عمل في ليفربول منذ عام 2011، في مناصب مختلفة حتى وصل للمدير الرياضي للنادي في نوفمبر 2016، مع قدوم يورجن كلوب، ونجح مع المدير الفني الألماني، في بناء فريق حقق نتائج استثنائية باستعادة دوري أبطال أوروبا بعد غياب 11 عاما، والتتويج بالدوري الإنجليزي بعد غياب 30 سنة، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة لبطولتين لكأس الرابطة.

ونجح مايكل إدواردز، في المساهمة في صفقات ليفربول، وأبرزهم: محمد صلاح، وفان دايك، وساديو ماني، وأندي روبرتسون، وروبرتو فيرمينو، وأليسون بيكر.

ورحل إدواردز صاحب الـ44 عاما، عن منصبه في صيف 2022، ليحظى باهتمام عدد من الأندية وأبرزهم مانشستر يونايتد وتشيلسي، ولكنه فضّل الحصول على استراحة، وأطلق شركة استشارات بيانات لتقدم المشورة لأندية مثل بولتون واندررز.