كيف نستقبل رمضان؟.. 6 وصايا مهمة من دار الإفتاء المصرية

كيف نستقبل رمضان
كيف نستقبل رمضان

كيف نستقبل رمضان؟ سؤال قد يطرأ على الأذهان في الوقت الحالي بالتزامن مع استطلاع هلال شهر رمضان بعد غروب شمس اليوم الأحد الموافق 29 شعبان، حيث ساعات قليلة ويهل شهر رمضان المبارك بنسماته العطرة وأيامه المعدودات والتي لا تحتمل منا التقصير، ولذلك نوضح لكم كيفية استقبال رمضان وفقا لدار الإفتاء المصرية.

 

كيف نستقبل رمضان

كيف نستقبل رمضان؟ من الأسئلة المهمة جدا في التوقيت الراهن، حيث يتطلب شهر رمضان استقبالا يليق بمكانته الكبيرة وفضله العظيم، فهو سيد شهور العام كله، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وفيه أنزل القرآن، وفيه فرض الصيام وفرض الزكاة، كما إنه شعيرة من شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

كيف نستقبل رمضان

 

الاستبشار

استقبال رمضان لا بد وأن يبدأ بإظهار الفرص والسرور بقدومه، حيث التبشير والاستبشار وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فكان يبشر أصحابه بقدوم رمضان فيقول: "أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ"

 

التهنئة

أوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، مشروعية التهنئة بحلول شهر رمصان المبارك، فهو من الأزمنة المباركة، ويستحب التهنئة به تذكيرا بأيام الله وتعظيما لها، ولذلك فلا حرج في تهنئة المسلمين بعضهم البعض بقول رمضان كريم أو كل عام وأنتم بخير، أو رمضان مبارك.

 

الدعاء

الأحرى بالمسلم أن يستقبل رمضان بالدعاء الذي يتضرع به إلى الله عز وجل ليبلغه رمضان ويتقبله منه، ويعينه فيه على الصيام والقيام وقراءة القرآن، فالدعاء هو مخ العبادة، كما إنه مستجاب في شهر رمضان، ففيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين، ولذلك كان الصحابة يدعون الله سبحانه وتعالى ستّة أشهرٍ أن يُبلّغهم رمضان، ويدعونه ستّة أشهرٍ أخرى أن يتقّبل أعمالهم فيه.

 

الحمد والشكر لله

قدوم رمضان على المسلم نعمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، والنعم تقابل بالحمد والشكر لله، ولذلك على المسلمين استقبال رمضان بشكر الله أن بلغهم شهر رمضان، وغيرهم في القبور لا يقدرون على الرجوع إلى الدنيا لأداء صلاة واحدة، بينما المستقبل لرمضان يستطيع التزود في الأعمال الصالحة التي تعينه على دخول الجنة، فالحسنات تتضاعف في شهر رمضان والله كريم يضاعف أكثر لمن يشاء.

 

إخلاص النية

ولمن يتساءل كيف نستقبل رمضان؟ فلا بد من إخلاص النية في الطاعات والعبادات لتكون خالصة لوجه الله الكريم، وليتذكر المسلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى" ولذلك يجب تجديد النية باستغلال أوقات رمضان في الطاعات، وتجديد النية بالعزم على صيام رمضان إيمانا واحتسابا.

 

التوبة

استقبال رمضان لا بد وأن يكون بالتوبة النصوح والإقلاع عن الذنوب والمعاصي وعدم الرجوع لها مرة أخرى، فمثلما تتضاعف الحسنات في شهر رمضان، فكذلك يأثم الذنب ويعظم عند الله في مواسم الطاعات، وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: "إذا كنت لا تستطيع قيام الليل، وصيام النهار؛ فاعلم أنّك محبوسٌ، قد قيّدتك ذنوبك"، ولذلك يجب الإكثار من الاستغفار وتجديد التوبة.

كيف نستقبل رمضان

 

ما يقال عند استقبال شهر رمضان؟

وأما ما يقال عند استقبال رمضان، فلا بد من ترديد دعاء رؤية هلال شهر رمضان المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله هلال رشد وخير"، ثم يستزيد المسلم من دعائه بما يرغب من خيري الدنيا والآخرة، كما يستحب الدعاء بأن يتقبل الله شهر رمضان.

 

أدعية استقبال رمضان

  • اللهم إنا نسألك أن تبلغنا شهر رمضان المبارك لا فاقدين ولا مفقودين ونحن في راحة بال ونتمتع بصحة وعافية، وأن تجعل هذا الشهر المبارك نهاية المعاصي التي قد ارتكبناها وأعنا على أن نعبدك في هذا الشهر عبادة ترضيك وترضينا.
  • يا رب العباد إنا ندعوك أن تغفر لنا ذنوبنا وأن تجعل شهر رمضان المبارك بداية لنا لكل خير وأن ترزقنا فيه البركة والرزق الواسع وأن تعتق رقابنا ورقاب من نحب فيه من النار.
  • اللهم إنا نسألك أن تجعل شهر رمضان المعظم شهر تملأ فيه الفرحة قلوبنا وتفرج فيه كروبنا وأن ترزقنا فيه الخير كله.
  • اللهم إنا نسألك أن تبلغنا صلاة التراويح ودعوات المصلين وختم كتابك، اللهم إنا نسألك أن تبلغنا نحن ومن نحب شهر رمضان المبارك وأن ترزقنا فيه الخير والسعادة وأن تتقبل منا صلاتنا وصيامنا وان تعتق رقابنا من النار.
  • اللهم يا مجيب الدعاء استجب لدعائنا وان تبلغنا شهر رمضان المعظم نحن ومن نحب دون أن نفقد أو أن نفقد اللهم إنا نسألك أن يأتي رمضان حاملا إلينا بشارة خير ونحن بأفضل حال، اللهم تقبل منا صالح الأعمال في هذا الشهر المبارك.
  • اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر، وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه، أن تصلي على محمد وآله، وأهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك، وأوجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك، واجعلنا في نظم من استحق الرفيع الأعلى برحمتك.