خطفت طائرتين.. أشهر امرأة فلسطينية تقود حملة لجمع التبرعات لفلسطين في بريطانيا

ليلى خالد
ليلى خالد

ليلى خالد، التي وصفت حماس بأنهم مقاتلين من أجل الحرية، ستظهر عبر رابط فيديو في حفل تمويل لحملة التضامن الفلسطينية.

 

خالد، البالغة من العمر 79 عامًا، عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، كندا، واليابان، لكن ليس من قبل المملكة المتحدة.

 

آثارت مشاركتها قلقًا بين الجماعات اليهودية وأعضاء البرلمان وتم طرح الموضوع على الوزراء.

 

في مقابلة مع مدونة نشطاء "اليسار الأخضر"، قالت خالد إن حماس لم تستهدف المدنيين خلال هجمات 7 أكتوبر. "لم يهاجم المقاتلون من أجل الحرية الأشخاص العاديين في 7 أكتوبر، بل هاجموا المستوطنات العسكرية".

 

حازت خالد على شهرة عالمية في عام 1969 بعد خطفها طائرة كانت في طريقها من روما إلى تل أبيب، وتم نشر صورة لها وهي تحمل بندقية AK-47.

 

ستظهر في الحفل التمويلي الذي تنظمه فرع الغرب الأوسط لحملة التضامن الفلسطينية في سباركبروك، برمنغهام، وسعر تذكرة الوجبة الثلاثية هو 25 جنيهًا استرلينيًا.

 

قال لورد والني، مستشار الحكومة في العنف السياسي والاضطراب، إن قرار استضافة ليلى خالد يبرز أهمية أن يوضح قادة الأحزاب الرئيسية أن على أعضاء البرلمان والمستشارين أن لا يشاركوا مع حملة التضامن الفلسطينية ما دام كانوا تحت تأثير هذا التطرف.

 

ستظهر خالد إلى جانب هدى عماري، المؤسسة المشاركة لفلسطين أكشن، التي تستهدف الشركات في المملكة المتحدة التي تزعم توفير الأسلحة لإسرائيل.

 

صرحت كلوديا مندوزا، مديرة مجلس القيادة اليهودي: "ليلى خالد إرهابية خطفت طائرات وفي الأشهر الأخيرة سعت للدفاع عن وتبرير وحتى تمجيد الهجوم البربري لحماس في 7 أكتوبر".

 

وجهت حملة مكافحة معاداة السامية انتقادات لحملة التضامن الفلسطينية لاستضافتها خالد، معتبرة أن ذلك يعارض ادعاءات الحملة بأنها منظمة سلمية.

 

قال النائب المحافظ أندرو بيرسي، وهو يهودي: "هذا دليل إضافي على أن مجموعات الحملة المؤيدة لفلسطين مرتاحة مع الهتافات الإبادة الجماعية، ومرتاحة مع دعوات لليهود ومرتاحة مع الترحيب بالإرهابيين الذين يرفضون إدانة 7 أكتوبر".

 

نُقشت صورة خالد وهي تحمل بندقية على الجدار الخرساني الذي يفصل بيت لحم عن إسرائيل، ما يؤكد شهرتها كمناضلة من أجل القضية الفلسطينية.