هزيمة خامنئي المخزية في مسرحية الانتخابات بإيران.. أرقام تكشف التفاصيل

انتخابات إيران
انتخابات إيران

وفقا لإحصاءات النظام، وعلى الرغم من كل عمليات التزوير، فإن أصوات أولئك الذين دخلوا البرلمان من طهران يساوي 4 إلى 7.6 في المائة من عدد الناخبین المؤهلين، حسب المعارضة الايرانية.

الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد: وفقا للرصد المستمر لـ 1941 مركزا للاقتراع، فإن أصوات المشاركين على مستوى البلاد كحد أقصى 8.2 بالمائة

تظهر النتائج النهائية لفرز الأصوات في دائرة طهران الكبرى لبرلمان النظام، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية في 4 مارس، أنه على الرغم من كل أعمال لاختلاق الأرقام والتزوير الهائل، فإن إجمالي الأصوات الصحيحة هو 1914702، مقارنة بعدد ممن يحق لهم التصويت في نفس الدائرة، والتي  يبلغ عددها 7 ملايين و775،357 شخصا، أي أن 80٪ من سكان طهران قد قاطعوا هذه المسرحية.

ويمثل أصوات الفائز الأول في طهران (597،770 صوتا) 7.6 في المائة فقط من نسبة أصوات ممن يحق لهم التصويت، وأصوات الفائز الرابع عشر، وهو آخر مرشح يتم انتخابه للبرلمان في الجولة الأولى (316،374 صوتا)، أي 4 في المائة من نسبة ممن يحق لهم التصويت في طهران. أصوات الفائز الأول لبرلمان النظام في طهران هي 47٪ من أصوات الفائز الأول لهذا البرلمان في عام 2019 حيث أعلنت 1،265،287 صوتا 

وقال فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن السابق في البرلمان: "نتيجة الانتخابات هزيمة وليست انتصارا (صحيفة ستارة صبح، 3 آذار/ مارس).

وفي اعتراف غير مسبوق، كتب رئيس تحرير وكالة أنباء الحرس أن "المشاركة في هذه الدورة الانتخابية كانت أقل بنسبة 18 في المائة من متوسط الانتخابات البرلمانية السابقة". (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس، 3 آذار/ مارس).

وجاء في موقع "بهار نيوز" في 3 آذار/مارس أن "أكثر من 500 ألف صوت في طهران هي أصوات باطلة..." وكتبت "في شيراز، مع   1،390،000 مؤهل للتصويت، حصل الفائز الأول على 78،000 صوت لدخول البرلمان، اي بمعنى أن ما يقرب من 95 في المائة من المواطنين لم يصوتوا للفائز الأول! هل يمكن القول حقا لهؤلاء بأنهم يمثلون الشعب؟". 

كما كتبت صحيفة فرهيختكان التابعة لولايتي وهو مستشار خامنئي "... قضايا أحداث 2019 و2022 التي فُتحت في الشارع لم يتم إغلاقها في الساحة السياسية اطلاقا.... كانت مقاطعة الانتخابات في أكثر الأوقات أهمية بمعنى الكلمة...(جريدة فرهيختكان 4 مارس). 

وكتبت صحيفة "شرق": "من المفترض أن يتخذ النواب قرارات ويسنون قوانين لأكثر من 80 مليون إيراني، بينما لم يصل عدد أصواتهم حتى إلى  10 آلاف صوت". (صحيفة شرق، 4 مارس). 

في 2 مارس أعلنت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد، أن إجمالي عدد الناخبين في 1941 مركزا للاقتراع بما في ذلك المراكز الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في طهران ومدن وقرى ومناطق البلاد، تم رصدها بشكل مستمر من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 24 مساء، بلغ 156597 ناخبا، أي بمعدل 81 ناخبا في كل مركز اقتراع. وبالنتيجة، يبلغ عدد الناخبين في 59،000 مركز في جميع أنحاء البلاد حوالي 4،779،000 وهو ما يعادل تقريبا 5 ملايين. وهكذا، كانت النسبة المئوية من الإقبال حسب 61.172.298 صوت، 8.2 بالمائة للناخبين المؤهلين.